اليابانيون لا يرمون القمامة
تسعى اليابان إلى زيادة جهدها في إعادة تدوير المعادن من أجل رفع كفاءتها بالاعتماد على نفسها والتقليل من الواردات الصناعية إلى البلاد.
ويُعتبر رمي الأجهزة المنزلية في القمامة تصرفًا غير قانوني في اليابان، فالكومبيوترات والتلفزيونات وغسالات الصحون جميعها يعاد تدويرها، بحسب فيديو أعدّه موقع “the economist”.
ويعود إصرار اليابان على استغلال الخردة إلى قلّة الموارد في البلاد، وهي تعيد تدوير 98% من المعادن اليوم.
وتعود قصة نجاح عملية إعادة التدوير في اليابان جزئيًا إلى القوانين التي فرضتها الحكومة، والتي تقضي بدفع ضرائب إضافية على الأجهزة الجديدة.
ويتم توجيه هذه الضريبة إلى مصانع إعادة التدوير لتغطية جزء من نفقاتها، بينما تتولى الحكومة دعمها بالمعونات أيضًا.
كذلك أسهمت الثقافة اليابانية بدعم نظام إعادة التدوير، والآن أقل من 5% من قمامة اليابان تذهب إلى مدافن القمامة.
ويوجد تجارب ناجحة لعدة دول في هذا المجال، مثل الهند وألمانيا، إذ تعتبر عملية إعادة التدوير تجارة مربحة للعديد من الناس، كما توفر تكاليف الاستيراد، وتحافظ على البيئة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :