قوات الأسد تزحف نحو الميادين في دير الزور
تقدمت قوات الأسد والميليشات المساندة نحو مدينة الميادين، جنوب شرقي دير الزور، والتي تضعها هدفًا منذ توسيع سيطرتها في المحافظة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول، أن “الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم القتالية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، انطلاقًا من سلسلة جبال الثردة نحو الميادين”.
بدورها قالت مصادر لعنب بلدي إن قوات الأسد تقدمت إلى مسافة حوالي ثمانية كيلومترات من الجهة الشمالية للميادين.
وينفي بعض ناشطي المحافظة أي تقدم للأسد، وسط تصد من قبل التنظيم لمحاولات الاقتحام، معتبرين أن إعلانات النظام المتكررة “محاولة لكسب المعركة إعلاميًا وتغطية الخسائر”.
قوات الأسد أشارت إلى السيطرة على نقاط ومرتفعات بمحاذاة طريق دير الزور- الميادين، لتصبح على مسافة عشرة كيلومترات من الميادين، تزامنًا مع ضربات جوية وصاروخية مكثفة تستهدف نقاط تنظيم داعش في المنطقة.
وتغيرت المعادلة العسكرية في محافظة دير الزور، خلال الأيام الماضية، عقب هجوم معاكس بدأه تنظيم “الدولة” تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”، على مواقع قوات الأسد في ريف المدينة الغربي، نهاية أيلول الفائت.
وتلقت قوات الأسد خسائر وصفت بـ “الفادحة”، تزامنًا مع استعادة التنظيم لمساحات واسعة في المنطقة.
وأظهر هجوم التنظيم “هشاشة” الخطط العسكرية للنظام في دير الزور، والتي اتخذت سياسة الزحف السريع، بعيدًا عن تثبيت المواقع.
تزامنًا مع تقدم قوات الأسد قال ناشطون من المحافظة لعنب بلدي إن قصفًا روسيًا قتل أكثر من عشرة مدنيين في الميادين، صباح اليوم.
وصعّدت روسيا من قصفها على ريف دير الزور الشرقي منذ أكثر من عشرة أيام، عقب الهجوم المعاكس لتنظيم “الدولة”، وأسر الأخير جنديين روسيين، رجحت موسكو إعدام أحدهما.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :