قال وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، إن محادثات أستانة المقبلة ستبحث ملف إطلاق سراح المعتقلين.
وقال عبد الرحمنوف في لقاء مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول إن “المحادثات المقبلة ستبحث ملفي تحرير المعتقلين ونزع الألغام”.
ومن المقرر أن تجري المحادثات، في نهاية الشهر الجاري، إلا أن الدول الراعية لم تحدد تاريخًا لبدئها حتى اليوم.
ورغم أن المحادثات الماضية، التي انتهت في 15 أيلول الفائت، ضمت إدلب إلى مناطق تخفيف التوتر”، إلا أن روسيا كثفت قصفها للمناطق المشمولة بالاتفاق، عقب بدء “هيئة تحرير الشام” معركة في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وزير الخارجية الكازاخي أكد أن بلاده “ستواصل تقديم ساحة المفاوضات السورية من دون مزايدة”.
بدوره قال لافروف إن “العديد من دول المنطقة عملت على تسهيل محادثات أستانة”.
وأضاف أنه “يجب توحيد المعارضة في سوريا بوفد واحد في محادثات جنيف مع عدم تقديم أي شروط مسبقة”.
ولفت إلى أن كازاخستان سترأس مجلس الأمن في الدورة المقبلة، مشيرًا إلى أن روسيا ستدعمها.
وناقشت المحادثات السابقة “تخفيف التوتر”، بينما أجل ملف المعتقلين إلى المحادثات المقبلة.
وكان العميد الركن أحمد بري، رئيس وفد المعارضة إلى أستانة، وصف، في حديثٍ إلى عنب بلدي، نتائج المحادثات الأخيرة بأنها “ناجحة”.
وردًا على اتهام وفد المعارضة بإهمال ملف المعتقلين، أكد رئيس أركان “الجيش الحر” أن الملف “كان أساسيًا ولكن إدلب لم تكن مثبتة ضمن الاتفاق”.
ولفت إلى أن “النظام حاول عرقلة الملف وتحييده، ما أجل البت فيه إلى الجولة السابعة”.
ووفق بري فإن المعارضة اتفقت مع الأمم المتحدة وروسيا، على منحهما خريطة للسجون، “ولكن بعد تشكيل لجنة حقيقية كي لا يستغلها النظام وينقل المعتقلين”، مؤكدًا رفض تسليم قوائم بأسمائهم “خوفًا من تصفية النظام لهم”.
–