مارسيل خليفة يعلن عن “سمفونية الشرق” من اسطنبول

ضمن فعاليات منتدى “الشرق الشبابي” أعلن الفنان اللبناني مارسيل خليفة عن حفله الفني الذي سيقام بمدينة إسطنبول في ختام المنتدى، مساء الأحد الثامن من تشرين الأول الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، وحضرته عدد من المؤسسات الإعلامية تحدث خليفة عن سمفونيته “تهاليل الشرق”، والتي سيشارك في عزفها الفرقة السيمفونية التركية، وفرقة الأوركسترا الوطنية اللبنانية ضمن جو من التنوع الثقافي.

وحول التحضيرات للحفل أوضح خليفة أن البروفات ستبدأ غدًا، لافتًا إلى أن العرض سيضم نحو 150 شخصًا، 80 منهم عازفون، وأكثر من 50 منشدًا ومنشدة.

وأكد خليفة أن هذا العمل يأتي في إطار حرصه الدائم على بعث روح جديدة في الموسيقا الشرقية، ونقلها إلى وسط الفن العالمي المستوحى من الروح المحلية.

وحول ما تعبر عنه السمفونية من تنوع يتطابق مع جمال فسيفساء منطقتنا، شدد خليفة، في حديثٍ لعنب بلدي، على أن كل الإثنيات في المنطقة تمثل تراثًا حقيقيًا، وأن هذا المزيج الرائع بين الحضارات يجب أن يتعايش بسلام، لافتًا إلى أن هذا العمل يضم بين طياته موسيقى عن كل الحضارات المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط.

قائد الأوركسترا اللبنانية، لبنان بعلبكي، تحدث من جهته عما سيتضمنه الحفل مشيرًا إلى أنه سيستهل بمؤلفة “تهاليل الشرق” في جزئه الأول، والتي تمثل رحلة موسيقية تجول بكل منطقة الشرق، ليتبعها باقة من أغاني مارسيل خليفة الشهيرة.

أما سيزاي طوجابيك، قائد أوركسترا إسطنبول، فقال من جانبه إن منطقة الشرق الأوسط غنية بالأغاني الشعبية التي نجح خليفة في تحويلها إلى العالمية عبر سمفونيته، متمنيًا المزيد من التعاون في المستقبل.

وحول الربط بين هذه السمفونية ومنتدى الشرق، اعتبر إبراهيم جنيدي، وهو أحد المنظمين، أنها تعكس بالضبط مضمون المنتدى الذي تم تأسيسه في العام 2012، ليجمع بين أمم المنطقة جميعًا، فهي تجمع خليطًا من الموسيقا الشرقية بشكل عام، التركية، والعربية، والكردية، وغيرها.

ولفت جنيدي إلى أن الفن يعتبر من أهم الوسائل التي تربط مكونات المنطقة، وتسهم في فهم بعضنا البعض.

ويعقد منتدى الشرق الشبابي ما بين السابع والثامن من تشرين الأول الجاري، تحت عنوان “ننحاز للمستقبل”، وسيعمل على جمع الخبراء مع الشباب من آخرين في جميع أنحاء العالم للتفاعل مع التوجهات المستقبلية الأكثر رواجًا في مجالات السياسة، والأعمال، والتكنولوجيا، والعلوم، والفن.