ترجيح بإعدام جندي روسي لدى تنظيم “الدولة”

الأسيران الروسيان لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (رومان يمين الصورة)- 3 تشرين الأول 2017 (أعماق)

camera iconالأسيران الروسيان لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (رومان يمين الصورة)- 3 تشرين الأول 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

رجح عضو برلمان مدينة روستوف، أناتولي كوتلياروف، إعدام الجندي الروسي زابالوتي رومان، الأسير لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال كوتلياروف لوكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، إن رومان “أعدم على الأرجح”، مشيرًا إلى أنه حصل على معلومات من “مصدر موثوق” حول إعدامه في سوريا.

وأضاف “أرجو ألا يكون ذلك صحيحًا، إلا أن هذا ما لدي الآن”.

وظهر أسيران روسيان في تسجيل مصور بثته وكالة “أعماق”، الناطقة باسم تنظيم “الدولة”، الثلاثاء الماضي.

وقالت الوكالة إنهما أسرا في دير الزور، أحدهما رومان من مواليد روستوف 1979 وتسوركانوف غريغوري، من مواليد 1978 في دوموديدوفو.

ونفت وزارة الدفاع الروسية أسر التنظيم اثنين من جنودها، وقالت الخميس الماضي إن جميع العسكريين الروس في سوريا أحياء وبصحة جيدة، وينفذون مهماتهم وفقًا لاختصاصاتهم.

إلا أن فيكتور فودولاتسكي، نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس الدوما الروسي، قال عقب نشر “أعماق” للتسجيل، إنه تعرف على واحد من شخصين ظهرا في شريط فيديو نشره التنظيم.

ولفت النائب الروسي إلى أنه التقى رومان عدة مرات، قبل أن ينتقل الأخير إلى سوريا عام 2017.

ووفق رواية التنظيم فإن “جنديًا روسيًا قتل خلال معارك في بلدة الشولا في صحراء دير الزور الغربية، بينما أسر اثنان آخران”.

وكان تنظيم “الدولة” استعاد مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، من قوات الأسد والميليشيات، ضمن معركة أطلقها الخميس الماضي، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”، كما سيطر على مدينة القريتين جنوبي حمص قبل أيام.

وقالت مصادر لعنب بلدي إن التنظيم أعدم الأسيرين حرقًا قبل بث التسجيل المصور، إلا أن ناشطين تحدثوا عن نقل الأسيرين إلى ريف دير الزور الشرقي، الذي حمل روسيا على تصعيد القصف هناك، ما خلف مئات الضحايا بين المدنيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة