قتل تسعة مقاتلين من شباب مدينة التل بريف دمشق، الملتحقين بميليشيات “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد، في اليومين الماضيين، بعد زجهم في معارك ريف حماة.
ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، أمس الأربعاء 4 تشرين الأول، صورًا لتشييع القتلى الذين اعترفت الميليشا بمقتلهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على جبهة ريف السلمية الشرقي.
وتعتبر هذه الدفعة الثانية من قتلى مدينة التل بعد قبول “التسوية” مع النظام السوري برعاية روسية، أواخر العام الماضي، وخروج فصائل المعارضة مع عائلاتهم إلى إدلب شمالي سوريا.
وكان 15 شابًا من المدينة قتلوا ضمن الميليشيا، في ريف حماة الشرقي، في حزيران الماضي.
وبدأ شباب التل عقب التسوية الالتحاق في صفوف “درع القلمون” بعد أن “غرر بهم من قبل الشبيح أبو زيدون شمو”، بحسب توصيف “تنسيقية مدينة التل” في “فيس بوك”.
وأكدت التنسيقية أن شمو وعد الشباب بالبقاء في التل دون الخروج للمعارك، لكنه زج بهم دون تدريب أو تجهيز، ووضع حواجز وحرسًا على العناصر من قبل قوات الأسد لمنعهم من الهروب والانشقاقات.
وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
–