بعد انشقاقه عن “هيئة تحرير الشام” طالب “جيش الأحرار” بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، قال “الجيش” إنه لم يتم تفعيل اللجنة بعد الاتفاق مع “الهيئة” على تشكيلها، لافتًا إلى “الاعتداء على بعض أملاك الجيش وأخذها بالقوة”.
ولم تعلّق “تحرير الشام” على المطالب حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان “جيش الأحرار”، أحد أكبر الفصائل العسكرية في “تحرير الشام”، أعلن الانشقاق عنها على خلفية توتر جلبته تسريبات صوتية “تحط من شأن حملة العلم الشرعي”، بحسب بيان صادر عنه.
وتشكّل “الجيش” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، أبو صالح الطحان، والشرعي العام السابق، أبو محمد الصادق.
ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
وشهدت “تحرير الشام” في الأيام الماضية انشقاقات فردية أبرزها استقالة الشرعيين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، بسبب “الانتقاص الصريح لحمَلة الشريعة”، وجماعية أبرزها “نور الدين الزنكي” و”جيش الأحرار”.
وفي كانون الثاني الماضي تشكلت “هيئة تحرير الشام” من فصائل مختلفة، أبرزها: “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي”، إضافةً إلى “جيش الأحرار” بقيادة هاشم الشيخ (أبو جابر)، الذي قالت “الهيئة” إنه استقال من قيادتها، قبل أيام، لتعود تحت راية “أبو محمد الجولاني”.