ثقافة الطاقة المتجددة تنتشر في العالم من الهند إلى سوريا

محطات لتوليد الطاقة في الهند (world economic forum)

camera iconمحطات لتوليد الطاقة في الهند (world economic forum)

tag icon ع ع ع

تسعى الهند للتخلّص من الوقود الأحفوري (مثل الغاز والنفط والفحم الحجري ..إلخ)، الذي اعتمدت عليه البشرية لعقود طويلة من أجل إنتاج الطاقة.

وبحلول العام 2027 يُتوقع أن 60% من كهرباء الهند ستنتج بدون الحاجة إلى الوقود الأحفوري، بحسب فيديو أعدّه موقع “world economic forum”.

وهذا الحد يتجاوز أهداف اتفاقية باريس للمناخ بنسبة تصل إلى 20%، وهو ما يعني أن الهند ستتمكن من الإيفاء بالتزاماتها اتجاه اتفاقية باريس للمناخ أبكر من الموعد المحدد بثلاث سنوات.

والزيادة بتوليد الطاقة المتجددة يعني عدم حاجة الهند إلى المزيد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، لذلك تتوجه الدولة للاستثمار الأجنبي بهدف توفير رأس المال الكافي لبناء محطات الطاقة المتجددة.

وتتطلع الهند إلى استغلال الرياح وأشعة الشمس من أجل توفير معظم حاجتها من الطاقة، وكانت قد افتتحت أكبر محطة للطاقة الشمسية في “تاميل نادو” سنة 2016.

عدة شركات حول العالم خاضت في هذا المجال وبميزانيات كبيرة، مثل شركة EDF الفرنسية التي ستستثمر إثنين مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة.

وشهدت ثقافة الطاقة البديلة انتشارًا أكثر اتساعًا في سوريا بعد الثورة، بسبب انهيار البنية التحتية وانقطاع الخدمات عن المدنيين بعد تخلي مؤسسات الدولة عن مهامها في المدن والبلدات الثائرة.

وآخر هذه المشاريع كان “الفراشة الشمسية”، وهي عبارة عن سيارة مزودة بألواح شمسية مهمتها توليد الكهرباء بشكل متنقل في مدينة عندان في ريف حلب الشمالي والمناطق المحيطة بها.

كما عمل ناشطون على تشغيل أول مشفى في نوى بريف درعا كاملًا على الطاقة الشمسية، في مشروع وصف بأنه الأضخم في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة