تنظيم “الدولة” يوسع سيطرته في محيط القريتين

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في البادية السورية - 4 تشرين الأول 2017 (أعماق)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في البادية السورية - 4 تشرين الأول 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

وسّع تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته في مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد إفشال محاولات قوات الأسد لاسترجاع المدينة.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، أن “مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون على منطقة المحسة، وجبل عاد وجبال جبيل وسد القريتين قرب المدينة”، بالإضافة إلى السيطرة على أربعة حواجز لقوات الأسد في محيط مدينة السخنة، وذلك ضمن “غزوة أبو محمد العدناني” التي أطلقها منذ أسبوع.

ولم توضح قوات الأسد المجريات العسكرية في المدينة، بينما أشارت صفحات موالية إلى أن “القريتين مطوقة بشكل كامل، والعمليات الحالية استنزاف للمسلحين”.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن القريتين ماتزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة”، إضافةً إلى عدد من التلال الجنوبية وصولًا لنقاط في محيط جبل الجبيل.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعتبر المناطق التي أعلن التنظيم سيطرته عليها خطًا فاصلًا مع نفوذ فصائل “الجيش الحر” العاملة في القلمون الشرقي.

وحاولت عنب بلدي مع إحدى الفصائل العسكرية في المنطقة، للوقوف على التطورات الميدانية في محيط المنطقة، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكانت مصادر إعلامية لعنب بلدي ذكرت أن قوات الأسد تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات، وتدور اشتباكات حاليًا بين الطرفين وسط تقدم لقوات الأسد في عمق المدينة، إلا أنها انسحبت أول أمس الاثنين، وسط تصد من جانب التنظيم، خاصةً على الأطراف الغربية والشمالية الغربية.

وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، السبت الماضي، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.

خريطة توضيحية لنفوذ تنظيم الدولة في مدينة القريتين ومحيطها - 4 تشرين الأول 2017 (livemap)

خريطة توضيحية لنفوذ تنظيم الدولة في مدينة القريتين ومحيطها – 4 تشرين الأول 2017 (livemap)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة