“حزب البعث” يعمل على إعادة التربية العسكرية إلى المدارس
قال الأمين القطري المساعد في حزب “البعث العربي الاشتراكي”، هلال الهلال، إن الحزب يناقش مسألة إعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج الدراسي.
وخلال حضوره كرنفالًا بمناسبة الذكرى الـ 49 لتأسيس “اتحاد شبيبة الثورة” في حمص أمس، الثلاثاء 3 تشرين الأول، قال الهلال إن إعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج ستكون بطريقة “تتناسب مع الوضع الراهن والتطور الحضاري”.
وفرض حزب “البعث”، في سبعينيات القرن الماضي، مادة التربية العسكرية والثقافة القومية في المناهج الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، كا فرض على الطلاب لباس “الفتوة” الذي يحمل اللون “الخاكي” الخاص بالبزات العسكرية.
إلا أنه وبعد حملة سميت بـ “التطوير والإصلاح” أطلقها بشار الأسد عام 2003، ألغيت مادة التربية العسكرية من المنهاج، واستُبدلت بأنشطة صيفية تشرف عليها منظمة “اتحاد شبيبة الثورة”.
كما استُبدل اللباس المدرسي في كل مراحل التعليم ما قبل الجامعي، بملابس زرقاء ورمادية للذكور، وزرقاء ووردية للإناث.
وبعد اندلاع المظاهرات السلمية المطالبة بتغيير النظام في سوريا، عام 2011، طالب مجلس محافظة دمشق بإعادة مادة التربية العسكرية إلى المدارس، معتبرًا أن “حالة التسيب” التي حصلت هي نتيجة لإلغاء حصة التربية العسكرية.
ويعتبر مدرس مادة التربية العسكرية المسؤول عن انضباط الطلاب وتقيدهم باللباس المدرسي وقواعد “التهذيب والأدب”، وعليه يدقق في التزام اللباس الموحد كل صباح، ويتخذ إجراءات صارمة بحق كل طالب مخالف.
أما بالنسبة للفتيات، فممنوع عليهن إظهار أي نوع من أنواع الأنوثة كفرد الشعر أو وضع الماكياج.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :