الأمم المتحدة “قلقة” على وضع النازحين السوريين بمواجهة الشتاء

  • 2017/10/04
  • 1:41 م
الثلوج في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، 2 كانون الثاني 2016 (عنب بلدي)

الثلوج في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، 2 كانون الثاني 2016 (عنب بلدي)

يحلّ فصل الشتاء على النازحين واللاجئين السوريين ليزيد من الأوضاع المأساوية التي يعانونها، خاصة في ظل عدم توفر وسائل التدفئة، والدعم المناسب.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين، والنازحين السوريين.

وفي تقرير نشرته، أمس الثلاثاء 3 تشرين الأول، رجحت المفوضية أن يحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعدادًا لفصل الشتاء المقبل.

وبحسب التقرير يوجد حاليًا حوالي 15 مليون لاجئ، ونازح سوري، وعراقي في منطقة الشرق الوسط، منهم 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضًا للخطر، والتي تحتاج لمساعدات كبيرة وعاجلة من أجل الاستعداد بشكل كافٍ للشتاء المقبل.

وهذا الشتاء هو السابع للاجئين السوريين الذي يقضونه في خيام لا تقيهم موجات الصقيع، والثلوج، والأمطار الغزيرة، وخاصة في أماكن مثل سهل البقاع اللبناني، وأخرى في الشمال السوري، حيث يشكل فصل الشتاء بالنسبة لهم معركة صمود في مواجهة البرد القارس بحسب التقرير الذي أشار إلى أن النساء والأطفال هم الفئات الأكثر تضررًا.

وتبلغ الخطة الإقليمية للمساعدة في فصل الشتاء لعامي 2017 و2018 بحسب التقرير 245 مليون دولار أمريكي تخصص لتلبية احتياجات فصل الشتاء للاجئين والنازحين السوريين والعراقيين في سوريا، والعراق، وتركيا، ولبنان، والأردن، ومصر. مُول منها حاليًا 26% فقط.

وفي الجنوب السوري ستدعم خطة المساعدة لفصل الشتاء النازحين داخليًا الذين يعيشون في تجمعات مؤقتة بالاحتياجات الأساسية كالبطانيات الحرارية، والأغطية المشمعة، والملابس الشتوية.

وفي لبنان، تهدف الخطة إلى مساعدة اللاجئين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر من خلال حزمة مساعدات شتوية لخمسة أشهر تبدأ من تشرين الثاني وحتى آذار.

أما في الأردن، فسيتم توفير النقد لشراء الوقود، وإصلاح المآوي لجميع السوريين الذي يعيشون في المخيمات.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين