تقرير: 34 معتقلًا قتلوا تحت التعذيب خلال تموز 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 34 معتقلًا في سجون النظام السوري تحت التعذيب خلال شهر تموز 2017 الجاري.
وفي تقرير لها، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، قالت الشبكة إن 195 شخصًا قتلوا تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2017، بينهم 33 معتقلًا على يد قوات النظام السوري، وواحد في سجون “هيئة تحرير الشام”.
محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا، وبلغ عددهم 16 شخصًا، بينما توزع بقية الضحايا إلى: سبع في دمشق وريفها، أربع في حلب، اثنان في كل من إدلب وحماة، وواحد في كل من اللاذقية وحمص والرقة.
ولفت التقرير إلى أنه من ضمن الضحايا طالب جامعي، وامرأتان.
ويُمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، وقد وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتتهم المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي بالصمت، وإهمال تنفيذ الإجراءات التي تجيز محاسبة النظام، لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا.
ووفق آخر تقرير سنوي للشبكة نشرته في حزيران من العام الماضي، بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين”، بلغ عدد الضحايا تحت التعذيب حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.
وختمت الشبكة تقريرها مؤكدة أن “سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريًا، وهم يشكلون الحد الأدنى الموثق، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وبالتالي تشكل جريمة حرب”.
وطالبت مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، موصية الضامن الروسي بضرورة ردع النظام السوري عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسريًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :