قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدرو ليبرمان، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ينتصر فيما سماها “الحرب الأهلية” في سوريا.
وفي حديث إلى موقع “والا” الإسرائيلي، الثلاثاء 3 تشرين الأول، قال ليبرمان إن إيران و”حزب الله” اللبناني يحققان نجاحات إلى جانب قوات الأسد في سوريا، داعيًا واشنطن إلى التدخل لإنهاء “هيمنتهما”.
ويعتبر حديث ليبرمان التصريح الأول الرسمي لإسرائيل الذي تعترف فيه بتقدم الأسد، وغالبًا ما كانت تقول إن الأسد فقد سيطرته على سوريا، وأنه سيرحل قريبًا.
وكان التدخل الروسي في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، في أيلول 2015، قلب الموازين ضد فصائل المعارضة السورية، بعد استعادة النظام السيطرة على مدن وقرى عدة خرجت عن سيطرته لسنوات.
فيما اقتصر تدخل الولايات المتحدة في سوريا على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة ودير الزور، ما أثار استياء إسرائيل التي تريد من واشنطن “إيقاف الهيمنة الإيرانية”.
وقال ليبرمان للموقع الإسرائيلي “أرى طابورًا دوليًا طويلًا يصطف حتى يتودد إلى الأسد، ويضم دولًا غربية وسنة معتدلين”.
وتابع “يريد الجميع فجأة التقرب من الأسد لا مثيل لهذا، الجميع يصطف في الطابور لأن الأسد ينتصر”.
وطالب ليبرمان واشنطن بـ “تعزيز” نشاطها في سوريا والشرق الأوسط، دون أن يحدد الآلية التي يجب على إدراة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتباعها.
وكانت إسرائيل هددت بأنها قد تتدخل عسكريًا في حال هددت إيران و”حزب الله” حدودها الشمالية في الجولان المحتل.
–