أهالي الباب يشتكون اقتحام مسلحين للصيدليات المناوبة

  • 2017/10/03
  • 2:45 م
صيدلية داخل مدينة الباب شرقي حلب - أيلول 2017 (المجلس المحلي لمدينة الباب)

صيدلية داخل مدينة الباب شرقي حلب - أيلول 2017 (المجلس المحلي لمدينة الباب)

اشتكى أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، من هجمات ينفذها عناصر مسلحون، على الصيدليات المناوبة للحصول على عقارات مهدئة.

وناشد الأهالي اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، بضرورة إيجاد حل لمنع تكرار الحادثة، تزامنًا مع إصدار نقابة الصيادلة في المدينة، قرارًا يمنع المناوبة ليلًا “بسبب تردي الأوضاع الأمنية”.

إلا أن “أبو صالح البابي”، رئيس “المؤسسة الأمنية” في الباب، نفى في حديثه لعنب بلدي إصدار النقابة للقرار، معتبرًا أن الأمور الأمنية في الباب “جيدة”.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.

وقال البابي “لا يخلو الأمر من أن بعض المسلحين يطالب بترامادول أو غيره”، مؤكدًا أنه “في حال احتاجت النقابة لأي حماية للصيدليات المناوبة فنحن جاهزون لذلك”.

ونقلت “تنسيقية شباب مدينة الباب وضواحيها” شكاوى الأهالي، اليوم، تحت وسمي “السلاح للجبهات” و”الباب صديق”.

وأكدت إصدار قرار إيقاف المناوبة الليلية، عند الساعة 12 ليلًا.

كما أشارت إلى أن “أهالي المدينة يناشدون الإخوة الأتراك، وقوات الشرطة والأمن العام الوطني، والمؤسسة الأمنية لمدينة الباب وريفها، والمجلس العسكري، والقوة المشتركة للفصائل، التدخل بشكل حقيقي وصارم، لمنع حمل السلاح داخل المدينة، وملاحقة العناصر الفاسدة ومحاسبتها”.

وقال مصدر طبي من الباب لعنب بلدي، إن “الحادثة جرت لمرة واحدة وليست متكررة”.

وتنتشر بؤر “الجيش” والحبوب المخدرة شمالي حلب، وسط دعوات لاحتواء الظاهرة، ومنها “الترامادول”، البالغ وزن الحبة الواحدة منها حوالي 225 ملغ من عيار 50 ملغ، وفق مصادر طبية.

وعلّق بعض أهالي المدينة على القرار مطالبين بقمع ظاهرة التسلح داخل المدينة، بينما دعا آخرون تركيا إلى إخلاء مناطق “درع الفرات” من السلاح.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا