“أعماق”: قصف يخرج آخر آبار المياه في الرقة عن الخدمة

نازحون من مدينة الرقة في مخيك عين عيسى شمالي المدينة - (رويترز)

camera iconنازحون من مدينة الرقة في مخيك عين عيسى شمالي المدينة - (رويترز)

tag icon ع ع ع

خرجت آخر آبار المياه في مدينة الرقة، جراء قصف من طيران التحالف الدولي على المناطق الشمالية للمدينة، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”.

وقالت الوكالة اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، إن أكثر من 20 قتيلًا و15 مصابًا في الرقة سقطوا جراء قصف أمريكي على تجمعين للأهالي عند بئري مياه شمالي المدينة.

وأضافت أنه على خلفية القصف خرج بئري المياه عن الخدمة جراء القصف الأمريكي، وهما آخر الآبار المتبقية في الرقة، مشيرةً إلى أن الطيران الحربي دمر 13 بئر مياه حتى الآن منذ بدء المعارك.

ولم يتسن لعنب بلدي التأكد من مصدر آخر يؤكد المعلومات التي عرضتها الوكالة.

بينما أشار ناشطون من المدينة إلى قصف مكثف يستهدف الأحياء المتبقية في يد تنظيم “الدولة” داخل المدينة، وخاصةً مشفى المدينة الذي يشهد الاشتباكات “الأعنف”.

وحققت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم في المدينة بمساندة رئيسية من التحالف الدولي، إذ سيطرت على أكثر من 80% من المدينة حتى الآن.

وتكرر استهداف المدنيين في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد و”قسد”، سواء من الطيران الحربي الروسي أو طيران التحالف الدولي.

وفي تقرير للأمم المتحدة صدر في 14 تموز الماضي، نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قسد” وتنظيم “الدولة”.

ووثَّق تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما لا يقل عن 1400 مدني بينهم 308 أطفال، و203 سيدات (بالغات) في محافظة الرقة، خلال الفترة الممتدة من 6 تشرين الثاني 2016، وحتى 30 حزيران الماضي.

وأكَّد أن عمليات القصف على مدينة الرقة ومحيطها كانت عبارة عن قصف عشوائي، وتعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة