الأمم المتحدة: مليونا شخص أصبحوا لاجئين عام 2017
قالت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من مليوني شخص اضطروا لمغادرة بلادهم واللجوء إلى دول أخرى خلال عام 2017.
وفي كلمة له أثناء افتتاح جلسة للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في جنيف أمس، الاثنين 2 تشرين الأول، قال الأمين العام للمفوضية، فيليبو غراندي، إن إغلاق الحدود في وجه اللاجئين واحتجازهم في أوضاع “مروعة” زادت بشكل “يبعث على الأسف”.
وتشهد مناطق عدة حول العالم، منها سوريا والعراق وميانمار وجنوب السوان، نزاعات وأعمال عنف أدت إلى هجرة مئات الآلاف إلى دول أكثر أمنًا.
وتُقّدر الأمم المتحدة، في تقرير أصدرته نهاية العام الماضي، عدد اللاجئين حول العالم بـ 17.2 مليون، بينهم ما يزيد عن خمسة ملايين سوري، إلا أن جزءًا منهم عاد في العام الجاري، فيما جرت إعادة توطين آخرين، ولم تعدّل الأمم المتحدة الإحصائية.
وقال الأمين العام لمفوضية الأمم المتحدة إن من بين اللاجئين هذا العام 650 ألفًا فروا من جنوب السودان، و500 ألف من مسلمي الروهينغا الذين فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلادش، خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.
ولم يذكر غراندي عدد اللاجئين السوريين الذين هاجروا خلال عام 2017، إلا أن تقارير عدة تشير إلى انخفاض كبير بأعدادهم نتيجة تشديد إجراءات اللجوء على السوريين، وانخفاض وتيرة العنف في سوريا عقب إعلان مناطق “تخفيف التوتر”، في أيار الماضي، رغم وجود خروقات.
وحذر غراندي من “تدهور” مناخ حماية اللاجئين في أجزاء كثيرة من العالم، موضحًا أن نحو 1.2 مليون لاجئ على مستوى العالم في حاجة لإعادة التوطين في بلد ثالث.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :