“قسد” تزحف شرق الفرات من ثلاثة محاور
حققت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم “الدولة” في ريف مدينة دير الزور الشرقي، ضمن الحملة التي أطلقتها منتصف أيلول الماضي.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد” مصطفى بالي، اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول، إن “مقاتلي سوريا الديمقراطية يواصلون تقدمهم في سياق حملة عاصفة الجزيرة، وسيطروا على قريتين هما واسيا وقبادة،إلى جانب أربع مزارع”.
وأضاف في حديث لعنب بلدي أن التقدم يتركز في الضفة الشرقية للفرات من ثلاثة محاور أساسية هي جزرات والصور، ومركدة.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على المجريات الميدانية في المنطقة، إذ تركزت عملياته العسكرية في الأيام الثلاثة الماضية ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في ريف دير الزور الغربي.
وأعلنت “قسد” في 10 أيلول الماضي حملة عسكرية باتجاه دير الزور تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، وحددت أهدافها بـ”تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية، وشرق الفرات، إلى جانب ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي”.
وأوضح بالي أن المقاتلين تقدموا في محور قرية مركدة حوالي ثلاثة كيلومترات، وسط اشتباكات مستمرة مع التنظيم.
وضمت “قسد” مساحات واسعة في ريف دير الزور الشرقي في الأيام الماضية، إذ سيطرت على أكبر حقول الغاز “كونيكو” و”العزبة”، وتبعتها بسيطرة كاملة أيضًا على حقول الجفرة “الاستراتيجية”.
وتعتبر سيطرة “قسد” على الحقول النفطية صفعة للنظام السوري وحليفته روسيا، خاصةً أنها كانت هدفًا أساسيًا في معركتها المستمرة منذ قرابة شهر.
وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي في حديث سابق إن “قسد” بمساندة التحالف الدولي ستهيمن فقط على الجزء الشمالي من مدينة دير الزور، وذلك ضمن اتفاق روسي- أمريكي يطلق نفوذ قوات الأسد في الأجزاء المتبقية من المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :