أظهرت تسجيلات مصورة تغيير اسم سورة “الإسراء” إلى “بني إسرائيل” في نسخة من القرآن الكريم، ما أثار جدلًا واسعًا في مواقع التواصل.
التسجيل نشره ناشطون في موقع “تويتر”، ويظهر أن النسخة صادرة عن “جمعية دار البر” الإماراتية، وأن تاريخ الطبعة (الرابعة) يعود إلى 1432 هجري (2011 ميلادي).
لكن تداول التسجيل في الوقت الحالي أدى إلى موجة غضب واتهام الإمارات بـ “تحريف القرآن”.
https://twitter.com/tamimalmagd/status/914826068908957696
ناشطون قالوا إن الجمعية توزع المصاحف في الدول العربية والإسلامية، مطالبين بسحب جميع النسخ من المساجد مباشرة.
الجدل وصل إلى الأردن، فقد فوجئ مواطنون بوجود نسخ من المصحف في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف، ما دفع الوزارة إلى سحب النسخ كافة منها.
وقال رئيس قسم شؤون المصحف الشريف في وزارة الأوقاف الأردنية، عبد الكريم يونس، إن “النسخ كانت قد وردت إلى المملكة من إحدى دور النشر في دولة شقيقة”.
وأضاف يونس لصحيفة “الرأي” الأردنية، السبت 30 أيلول الماضي، أن “هذه النسخ غير مجازة من الوزارة وتم سحب كل المصاحف بالخط الباكستاني من المساجد”.
من جهتها، ردت “جمعية دار البر” الإماراتية في بيان لها، السبت، على تغيير السورة، بأن “أقوال العلماء اتفقت على جواز تسمية سورة الإسراء باسم بني اسرائيل، ومنها مجموعة من الصحابة والتابعين”.
#توضيح #دارـالبر #الامارات pic.twitter.com/h84k7wRT25
— Dar Al Ber Society | جمعية دار البر (@DarAlBerSociety) September 30, 2017
وبالرغم من اتفاق العلماء على تسمية السورة بالاسمين، إلا أن ناشطين تساءلوا عن سبب التوقيت الذي تم فيه هذا التغيير، وأرجعوه إلى محاولات التطبيع مع إسرائيل في الفترة الأخيرة.
إلا أن المسؤول الأردني عبد الكريم يونس نفى ذلك، وقال إن “ذكر بني إسرائيل ليس من التطبيع، فإسرائيل نبي من الأنبياء”، مؤكدًا أن “هذه النسخ غير مجازة من الوزارة”.
–