هز انفجار منطقة الميدان في العاصمة دمشق، وسط أنباء عن “انتحاري” يقف وراءه.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 2 تشرين الأول، أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير الذي استهدف المخفر إرهابي”.
وأكد سكان من المنطقة لعنب بلدي أن “صوت التفجير قوي جدًا”، لكن لا تعرف أسبابه.
وذكر السكان أن الطريق بين المخفر الذي يقع أسفل المتحلق الجنوبي، ومستشفى المجتهد، قطع بالكامل أمام حركة المرور.
كما أشار البعض إلى “حركة كثيفة جدًا لسيارات الإسعاف من وإلى المنطقة”.
شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، نشرت صورًا للتفجير الذي استهدف المخفر والدخان المتصاعد منه.
ولم تصدر أي تفاصيل رسمية عن أعداد الضحايا أو المتضررين، إلا أن يزن كلش، مراسل إذاعة “شام إف إم”، قال إن “ثلاثة انتحاريين استهدفوا القسم والمعلومات الأولية تشير إلى أربعة شهداء”.
وشهدت العاصمة في وقت سابق تفجيرات مماثلة، كما أن المخفر استهدف أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.
ويعتبر حي الميدان في الجهة الجنوبية الغربية من دمشق القديمة، من الأحياء المحصنة بالحواجز الأمنية، خاصة بعد اندلاع الثورة في مطلع عام 2011.
وكانت أبرز الاستهدافات حين فجرت طفلة نفسها في قسم الشرطة، وقالت الشرطة حينها إنها كانت تحمل عبوة ناسفة صغيرة، ودخلت القسم على أنها تائهة عن المنزل.
–