عشرات من قتلى الأسد في دير الزور يصلون الساحل
وصلت توابيت العشرات من قوات الأسد إلى كل من اللاذقية وطرطوس، بعد مقتلهم خلال معارك دير الزور وريف حمص الشرقي.
ورصدت عنب بلدي في صفحات موالية للأسد، الاثنين 2 تشرين الأول، أسماء 107 قتلى من عناصر وضباط، قتلوا إثر المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية وريف دير الزور.
وكان التنظيم نشر تسجيلات مصورة تظهر عشرات القتلى من قوات الأسد والميليشيات المساندة، إضافة إلى أسرى قرب بلدة الشولا غربي دير الزور.
وسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة القريتين جنوبي حمص، في امتداد لمعاركه التي جرت في المنطقة الغربية من دير الزور، وصولًا إلى تخوم مدينة السخنة.
وتظهر تفاصيل مقتل العناصر التي نشرتها صفحات موالية للنظام، أنهم ينحدرون من طرطوس واللاذقية وجبلة ومصياف وحمص والقرداحة وريف دمشق وحلب ودير الزور، إضافة إلى فلسطينيين سوريين من “قوات الجليل” و”لواء القدس”، الذي شارك حديثًا في معارك دير الزور.
صفحات موالية أخرى نشرت تسجيلات مصورة من حلب، تظهر تشييع عناصر “لواء القدس”.
ووقعت حافلات لقوات الأسد بكمين لتنظيم “الدولة” قرب بلدة الشولا، في 28 أيلول الماضي، واعترف موالون للنظام بمقتل كل من فيها، كما أظهر تسجيل مصور تعتذر عنب بلدي عن عدم نشره.
واستعاد التنظيم مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، من قوات الأسد، ضمن معركة أطلقها أمس الخميس، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”.
وعقب الهجوم الأخير تغيرت المعادلة العسكرية في المحافظة، وسط خسائر تلقاها النظام.
ويعتقد محللون عسكريون أن ارتداد المعارك بهذه الصورة المفاجئة أظهر “هشاشة” الخطط العسكرية للنظام في المنطقة، والتي اعتمدت سياسة الزحف السريع، بعيدًا عن تثبيت المواقع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :