اختارت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقمًا تحكيميًا إيرانيًا لقيادة مباراة المنتخب السوري أمام نظيره الأسترالي في الملحق الآسيوي.
وأعلن الاتحاد الآسيوي، الجمعة 29 أيلول الماضي، أن طاقم التحكيم مؤلف من حكم الساحة علي رضا فغاني، والحكمين المساعدين رضا سخندان ومحمد رضا منصوري، وحكم رابع هو وبيجان حيدري.
وكان علي رضا قاد المباراة النهائية في كأس آسيا في نسخة 2015، بين أستراليا وكوريا الجنوبية والتي انتهت بتتويج الأستراليين بالكأس.
ويخوض المنتخب السوري ذهاب الملحق الآسيوي، مع نظيره الأسترالي في ماليزيا، الأرض البديلة، الخميس المقبل، 5 تشرين الأول.
في حين يلعب الفريقان مباراة الإياب في العاصمة الأسترالية (سيدني) في العاشر من الشهر نفسه.
تعيين الطاقم الإيراني لاقى رفضًا من قبل مشجعي المنتخب السوري، خاصة بعد مباراة سوريا وإيران في الجولة الأخيرة من التصفيات، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما أهلت سوريا للملحق الآسيوي لأول مرة في تاريخه.
وأثارت المباراة اتهامات وانتقادات لاذعة بين مشجعي المنتخبين، بعدما اتسمت بالخشونة والاحتكاكات المباشرة بين اللاعبين.
وخاض المنتخب الإيراني المباراة بقوة رغم تأهله إلى المونديال ما أدى إلى استهجان مشجعي المنتخب كون إيران تعتبر من أقوى داعمي النظام في الحرب ضد المعارضة، متسائلين لماذا لم تسمح إيران بالفوز والعبور إلى النهائيات مباشرة.
وعقب المباراة بث لاعبو المنتخب السوري مقاطع من احتفالاتهم بالتأهل، وهم يهتفون ضد إيران “ها ها هي هي شقّينا الإيرانية”.
واخترق هكر إيراني حساب مهاجم المنتخب السوري فراس الخطيب على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، ونشروا صورة للاعب الإيراني سردار آزمون الذي سجل هدفين في مباراة سوريا وإيران.
كما وجه المهاجم الإيراني السابق، علي دائي، عبر حسابه في “انستغرام” رسالة مفادها أنه “لولا إيران لكانت سوريا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية”.
–