ناشطون يوثقون مقتل 310 مدنيين في دير الزور خلال شهر

  • 2017/10/01
  • 5:10 م
نازحون من محافظة دير الزور إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (دير الزور 24)

نازحون من محافظة دير الزور إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (دير الزور 24)

وثّق ناشطون مقتل 310 مدنيًا في محافظة دير الزور خلال شهر أيلول الماضي، على خلفية المعارك الدائرة فيها وما يرافقها من قصف جوي ومدفعي مكثف.

وفي إنفوغراف نشرته شبكة “دير الزور 24” اليوم، الأحد 1 تشرين الأول، قتل طيران التحالف الدولي 29 مدنيًا، وقابلهم 231 مدنيًا قضوا على يد قوات الأسد والطيران الروسي المرافق لعملياته العسكرية، وشخص واحد قتلته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

بينما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” 14 مدنيًا، إلى جانب مقتل تسعة مدنيين على يد جهات مجهولة لم يتم تحديدها، وستة أشخاص قتلوا على يد “الجندرمة التركية” أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية- التركية.

وتشهد مناطق شرقي دير الزور تصعيدًا في العمليات العسكرية بين “قسد” بتغطية من طيران التحالف الدولي، وقوات الأسد، التي تحاول استكمال سيطرتها على المدينة بتغطية جوية مكثفة من الطيران الروسي.

وقتل عشرات المدنيين وجرح آخرون في الأيام الماضية، إثر قصف مكثف استهدف قرى ريف دير الزور الشرقي، تزامنًا مع تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وبحسب الحصيلة التي وثقتها الشبكة فإن غالبية الضحايا الذين سقطوا من النساء والأطفال.

وكانت مصادر متطابقة لعنب بلدي ذكرت أن أربع مجازر وقعت بالتزامن مع تقدم قوات الأسد الأول مطلع أيلول 2017، راح ضحيتها أكثر من 25 شخصًا إثر القصف على الميادين وبقرص تحتاني والطابية الشامية وجديد بكارة، شرق دير الزور.

وفي 10 أيلول ضربت غارات جوية نقطة عبور في بلدة البوليل، ما أسفر عن قتل وجرح عشرات المدنيين.

وفق تقديرات ناشطي المحافظة، فإن الأحياء التي ماتزال خاضعة لسيطرة التنظيم، تضم أكثر من 20 ألف مدني، يتوزعون على خمسة أحياء في المدينة المحاصرة من جهاتها الأربع.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا