نظام الأسد يفرج عن معتقلين، والمعارضة تتهمه بممارسة «الاغتصاب والقتل» بحقهم

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 120 ـ الأحد 8/6/2014

معتقلينبدأت حكومة النظام السوري عملية الإفراج عن 480 معتقلًا من سجن عدرا المركزي يوم الجمعة 6 حزيران، في حين اتهمت المعارضة النظام بممارسة «الاغتصاب والقتل» بحق المعتقلات في سجونه.

ونقلت السلطات 480 معتقلًا بينهم ثمانون امرأة من سجن عدرا إلى العاصمة دمشق الجمعة «تمهيدًا للإفراج عنهم وذلك في إطار مبادرة من الأسد بعد إعادة انتخابه»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأضاف المرصد يوم الجمعة أن «حوالي 20 منهم خرجوا بالفعل».

وأوضح مدير المركز عبد الرحمن أن هذه العملية تأتي في إطار «مكرمة من الرئيس الأسد بعد إعادة انتخابه»، لكنه أردف «نحن لا نعتبرها مكرمة، بل هي إدانة للنظام الذي يعتقل أشخاصًا أبرياء بسبب آرائهم السياسية».

في سياق متصل قالت نائبة رئيس الائتلاف السوري المعارض نورا الأمير في مؤتمر صحفي يوم الجمعة «النظام انتهج منذ آذار 2011، العنف الممنهج ضد النساء، لتتجلى سياسته تجاههن باستهدافهن واعتقالهن وخطفهن»، مضيفةً «من المؤسف تصنيف المعتقلات السوريات كضحايا، لأنهن دفعن ثمن الحرية، وهذا ينسف إرادة المعتقلة وعملها الحقيقي خلال الثورة».

ولفتت الأمير إلى أن المعتقلات في سجون النظام «تعرضن لأنواع العنف والإهانة والاغتصاب والتحرش كافة انتهاءً بقتلهن، فضلًا عن التحرش بهن على الحواجز وخلال الاقتحامات، بالإضافة إلى خطفهن وتعذيبهن حتى الموت».

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا فإن نظام الأسد اعتقل أكثر من 53 ألف شخص منذ بداية الثورة قبل ثلاث سنوات، بتهم مختلفة، بينهم قرابة 1500 امرأة و1300 طفل موثقين بالأسماء، ولم تتطرق إحصائيات المركز إلى المعتقلين المفقودين أو الذين لم تستطع توثيق أسمائهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة