شكل اسم اللاعب الإيراني علي دائي ومن ورائه منتخب بلاده عقدة لجيل من لاعبي المنتخب السوري ومشجعيه، لكن لاعبين سوريين نجحا بفك هذه العقدة وتحوّلا إلى هاجس يؤرق الأندية الإيرانية.
اللاعب عمر السومة نجح بالتسجيل في مواجهة كل الفرق الإيرانية التي واجهها، وآخرها التسجيل في شباك المنتخب الإيراني، في 5 أيلول الماضي، حين سجل هدفًا في الوقت بدل الضائع أثمر بتأهل المنتخب السوري إلى الملحق الآسيوي في الطريق إلى كأس العالم.
كما أصبح اللاعب السوري المحترف في نادي الأهلي السعودي هدافًا تاريخيًا لناديه في مواجهة الأندية الإيرانية، بعدما نجح في هز شباك أربعة أندية إيرانية لعب ضدها خلال منافسات دوري أبطال آسيا.
ويملك السومة ستة أهداف في مرمى الفرق الإيرانية، آخرها في 22 آب أمام بيرسبوليس الإيراني، ضمن ذهاب ربع النهائي لدوري الأبطال.
وأول أهدافه في الأندية الإيرانية كانت في 7 نيسان 2015، ضد تركتور سازي تبريز في دور المجموعات في نسخة 2015، حين سجل هدفين.
وفي نفس النسخة، وضمن منافسات دور الـ 16، تمكن في أيار 2015 من تسجيل هدفين في مرمى نادي نفط طهران.
وفي دوري المجموعات في نسخة 2017، سجل هدفًا عالميًا لفريقه أمام ذوب آهن أصفهان في إيران بالدقيقة 86.
لكن السومة فشل بالتسجيل في مباراة الإياب ضد نادي بيرسبوليس، في ربع النهائي الأخير، ليقصى من البطولة مع فريقه الأهلي، في 12 أيلول.
اللاعب الثاني هو نجم المنتخب ونادي الهلال السعودي، عمر خريبين، الذي انتقم للسومة بدوره في ذهاب دور نصف النهائي من البطولة، في 26 أيلول.
وتمكن خريبين في المباراة من تسجيل هاتريك في شباك حارس مرمى المنتخب الإيراني علي رضا بيرانوند.
وبعد المباراة اختير خريبين من قبل الاتحاد الآسيوي نجمًا للأسبوع، بتقييم 9.4 من عشرة.
وتتسم لقاءات اللاعبين السوريين بلاعبي المنتخب الإيراني بالندية، خاصةً بعد تسجيل المنتخب السوري هدفين في المرمى الإيراني في الجولة الأخيرة من التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم، وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها المنتخب الإيراني أهدافًا في التصفيات.
وتبع المباراة، التي اتسمت بالخشونة، اتهامات وانتقادات لسلوك اللاعبين، و”حرب إلكترونية” على مواقع التواصل.