بعد ساعات من إطلاقه.. أطفال يتسلقون مجسم “أحب حلب” (صور)
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لأطفال يصعدون فوق مجسم “أنا أحب حلب” (I Love Aleppo)، بعد ساعات قليلة من إطلاقه أمس، الجمعة 29 أيلول.
وأثارت الصور التي نشرتها صفحات محلية عبر “فيس بوك”، ومنها صفحة “دمشق الآن”، استياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين تلك التصرفات بـ “الهمجية” و”غير اللائقة” بالنصب الجديد.
وكانت وزارة سياحة النظام السوري أطلقت، أمس، فعالية “ماراثون حلب” ودشنت نصب “أحب حلب”، التي نظمها فريق “شباب حلب التطوعي” في ساحة سعد الله الجابري.
وسبق أن دشنت الوزارة نصبًا مماثلًا في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، في أيلول 2016، وتعرّض لأعمال تخريب وتكسير من قبل المواطنين بعد أقل من شهر على تدشينه، بالإضافة إلى اتساخه بشكل كبير، ما استدعى نقله للصيانة وإعادة نصبه من جديد.
واستنكرت خلود الشامي في “فيس بوك” صعود الأطفال فوق المجسم، وكتبت تعليقًا “ناس همجية، شيء مخزي ومحزن”.
واعتبر البعض أن ذلك ردًا من أهل حلب على حكومة النظام السوري بعد حرمانهم من الماء والكهرباء وأدنى مقومات الحياة لسنوات.
وعلّق باسل الأحمد “تحية لأهالي حلب، شعب بدون ماء وكهرباء وبدون مقومات حياة، وجاية وزير السياحة يضحك عليه”، وتابع “بتستاهل الحكومة هيك رد من أهالي حلب”.
فيما انتقد آخرون فكرة تدشين النصب في هذا الوقت، وكتبت صفحة “سلمان الفارسي”، “والله مسخرة، العالم عم تموت ونحنا منحط مصاري على أشياء مسخرة”.
وطالب بعض المواطنين بوضع حارس أمام النصب لحمايته من الأعمال التخريبية، وتجنب تكرار ما حدث في دمشق، حين أُعيدت صيانة نصب “أنا أحب دمشق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :