وافقت اللجنة المشرفة على تجديدات ساعة بيغ بن في العاصمة البريطانية لندن على ميزانية جديدة للترميم تصل إلى ضعف التقديرات الأصلية.
وقال مسؤولون أمس، إن اللجنة ستخصص 61 مليون جنيه إسترليني، عوضًا عن 29 مليون جنيه أقرّت العام الماضي.
وأوضح مجلس العموم أنّ ظروف الأرض المحيطة ببرج إليزابيث، الذي يحمل ساعة بيغ بن، اتضح أنّها أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد في السابق.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت عن أعمال التجديد في برج إليزابيث في وقت سابق، وأدى الإعلان عن وقف أجراس الساعة لمدة قد تصل إلى أربع سنوات إلى أزمة سياسية صغيرة.
وشارك في السجال الدائر حول إيقاف الأجراس رئيسة الحكومة تيريزا ماي، وسياسيون وبرلمانيون آخرون، كون الساعة تمثّل جزءًا من هوية الأمّة في الثقافة البريطانية.
ويأتي قرار إيقاف قرع الأجراس بهدف حماية أسماع العمّال المشاركين في صيانة البرج، إذ يبلغ وزن الأجراس 13 طنًا، وتقرعها مطرقة بوزن 200 كيلوغرام، ما قد يسبب بفقدان سمع العمال.
ودخلت ساعة بيغ بن في الخدمة قبل 159 سنة، وتُعتبر إحدى أشهر ساعات العالم وأكثرها دقة، ويعود اسمها إلى اختصار اسم وزير الأشغال البريطاني صاحب الجسد الضخم الذي أشرف على بنائها، بنيامين هول.