اعتقلت السلطات التركية عددًا من المشتبه بصلتهم بمقتل الناشطة السورية عروبة بركات وابنتها حلا، اللتين وجدتا مقتولتين الأسبوع الماضي في شقتهما بمدينة إسطنبول.
ونقلت صحف تركيا، بينها “يني شفق” المقربة من دوائر القرار في أنقرة، اليوم، السبت 30 أيلول، أن المشتبه بهم تم القبض عليهم في مدينة بورصة القريبة من إسطنبول.
وفي خبر لاحق أوضحت الصحيفة أن المشتبه به الرئيسي قريب للعائلة، لكن هذه المعلومات تبقى في إطار “التسريبات الصحفية” ولا تصريحات رسمية بخصوصها.
وكان المعارض السوري وعضو “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، أحمد رمضان، قال مؤخرًا إن القبض على قتلة عروبة وحلا بركات بات قريبًا.
ونشر رمضان تغريدة عبر حسابه في “تويتر” تحت وسم “خاص”، تحدث فيها عن “تضييق الخناق على قتلة الشهيدتين عروبة وحلا بركات”.
كما لفت رمضان إلى أن “معلومات مهمة أصبحت بحوزة الأمن التركي” بخصوص القضية، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
وكان عدد من السوريين رجحوا ضلوع النظام السوري في الجريمة، إلا أن ذلك بقي في إطار التوقعات، بانتظار الإفصاح عن التفاصيل من الحكومة التركية.
عروبة بركات (60 عامًا) معارضة سورية وناشطة، انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في اسطنبول.
انضمت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة.
بينما شاركت حلا بركات (22 عامًا) في العديد من المقابلات وصناعة محتوى الأفلام حول معتقلات وسجون الأسد، ومناظرات حول سوريا، آخرها “روسيا دمرت سوريا“، أيار الماضي.
ووجدت الأم وابنتها، في 21 أيلول، مقتولتان طعنًا بالسكاكين، في شقتهما بمنطقة أسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول.