“أطباء بلا حدود” تدين قصف المستشفيات في إدلب

  • 2017/09/30
  • 11:17 ص
انفجار قرب مستشفى المجد للنسائية والتوليد في مدينة إدلب - 16 تموز 2017 (فيس بوك)

انفجار قرب مستشفى المجد للنسائية والتوليد في مدينة إدلب - 16 تموز 2017 (فيس بوك)

أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية عمليات القصف التي طالت مستشفيات عدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وفي بيان لها حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الجمعة 29 أيلول، حذرت المنظمة من فقدان الرعاية الصحية بالكامل في المنطقة بعد خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة إما بسبب تعرضها للقصف، أو خوفًا منه.

وتشهد محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، قصفًا مستمرًا منذ عشرة أيام من قبل قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي، استهدف مراكز مدنية، أبرزها مستشفيات ومراكز للدفاع المدني ومدارس ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية.

وتقول روسيا إن طائراتها تستهدف فقط “قواعد الإرهابيين وآليات ومستودعات ذخائر تابعة لهم، بعد تحديد مواقعها باستخدام طائرات من دون طيار”.

إلا أن تقريرًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّق ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، إضافة إلى 13 برميلًا متفجرًا، منذ 19 أيلول الجاري، أودت بحياة 137شخصًا، بينهم 23 طفلًا و52 مقاتلًا، وفق تقرير الشبكة.

وقال مدير العمليات في منظمة “أطباء بلا حدود”، بريس دو لافين، “من الجلي أن المستشفيات ليست بمنأى في الوقت الحالي عن عمليات القصف التي تستهدف محافظة إدلب، وهذا أمر مشين”.

وأضاف أن “الخوف يدفع بالمستشفيات إلى إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها، ما سيؤثر على الجميع من مرضى وجرحى ونساء حوامل وكل من يحتاج رعاية طبية”.

وانضمت منطقة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر”، كمخرجات بيان “أستانة 6” الختامي، التي رعتها موسكو وأنقرة وطهران.

ودعت المنظمة في بيانها جميع أطراف النزاع و”داعميهم” السياسيين والماليين إلى احترام الالتزامات التي تعهّدوا بها أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا