انسحاب لقوات الأسد غربي دير الزور
انسحبت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، جراء الهجمات المعاكسة التي بدأتها تنظيم “الدولة”، أول أمس الخميس.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، السبت 30 أيلول، أن التنظيم تقدم على مساحات واسعة غربي دير الزور، ووصل إلى محطة “T3” في ريف حمص الشرقي، بعد السيطرة ناريًا على مدينة السخنة شرقي حمص.
وأشارت إلى مقتل 34 عنصرًا قوات الأسد وإصابة آخرين في المحطة الثالثة ومنطقة حميمة القريبة من الحدود السورية العراقية.
ولم يعترف النظام رسميًا بمقتل عناصر أو الانسحاب من المواقع المذكورة، بل أعلن مساء أمس الجمعة استعادة وتأمين طريق دير الزور- تدمر، الذي يمر ببلدتي الشولا وغباغب.
ويقول ناشطون إن قوات الأسد محاصرة حاليًا في السخنة، وسط تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، من خلال تبادل السيطرة بين الطرفين على نقاط غرب المحافظة.
إلا أنه لا تأكيدات رسمية من الطرفين، سوى حديث تتداوله صفحات موالية للنظام عن مقتل 15 عنصر من قوات الأسد قرب السخنة.
وبحسب “أعماق” طالت الهجمات أطراف مدينة القريتين جنوب شرقي حمص، إذ استهدفت سيارة مفخخة مواقع قوات الأسد في محيطها وقتلت أكثر من عشرين عنصرًا.
وتأتي هذه الهجمات من قبل التنظيم ضمن معركة أطلقها أول أمس الخميس، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على وكالة “أعماق” بلغ عدد قتلى الأسد في ريفي حمص ودير الزور في اليومين الماضيين أكثر من 100 عنصر بينهم سبعة من “حزب الله” اللبناني.
وكانت قوات الأسد تقدمت في ريفي دير الزور وحمص الشرقي، وأجبرت تنظيم “الدولة” على الانسحاب إلى مناطق سيطرته داخل مدينة دير الزور.
ووصلت إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات بسيطرتها على بلدة خشام الاستراتيجية، بتغطية جوية من قبل الطيران الروسي، إلى جانب الدعم العسكري على الأرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :