أوروبا تخطط لاستقبال 50 ألف لاجئ
أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطتها باستقبال ما يزيد عن 50 ألف لاجئ على أراضيها بطريقة “شرعية” خلال العامين المقبلين.
وفي بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 27 أيلول، قالت المفوضية إن الخطة تهدف لاستقبال طالبي اللجوء “الأكثر حاجة” للحماية الدولية هربًا من النزاعات الدائرة في بلادهم، على أن تُعطى الأولوية للمحتجزين في إيطاليا واليونان.
وكان الاتحاد الأوروبي ألزم أعضاءه بتقاسم 160 ألف لاجئ محتجزين في اليونان وإيطاليا على مدى عامين، عبر اتفاقية “توزيع اللاجئين” المبرمة في أيلول 2015.
إلا أنه وبعد انتهاء زمن الاتفاقية لم يجرِ توزيع سوى 29 ألف لاجئ، نتيجة رفض دول عدة، ومنها المجر وسلوفاكيا، لتطبيق الاتفاقية.
ومن المفترض أن يساعد مقترح المفوضية الجديد على جلب 50 ألف شخص “معرض للخطر” إلى أوروبا، من الشرق الأوسط وتركيا، كما كان يحدث من قبل ضمن برنامج “إعادة التوطين”، كما سيركز المقترح على دول شمال إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأضاف بيان المفوضية الأوروبية أن هذا “جزء من جهود المفوضية لتوفير بدائل آمنة وقانونية قابلة للتطبيق لهؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم في البحر”.
وقالت فيديريكا موغيريني، نائبة رئيس المفوضية، إن “الخطة تتعلق بمعالجة أحد أعقد الظواهر البنيوبة في عصرنا، وليست مجرد التعامل مع حالة طارئة مؤقتة”.
واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد عن 1.7 مليون لاجئ، منذ عام 2014، أغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :