“تحرير الشام” تنفي مقتل قياديين فيها بنيران روسية
نفت “هيئة تحرير الشام” مقتل قياديين لها على يد القوات الروسية في ريف إدلب الجنوبي، عقب إعلان موسكو عن خمسة أسماء قياديين في صفوف “الهيئة” قتلوا في الأيام الماضية.
وفي حديث مع مدير العلاقات العامة في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد اليوم، الأربعاء 27 أيلول، قال إن الحديث الروسي غير صحيح، ولايوجد أعضاء في الجماعة يحملون هذه الأسماء المذكورة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية منذ ساعات إنها قتلت 37 مقاتلًا من “تحرير الشام” بينهم خمسة قادة ميدانيين في ريف مدينة إدلب الجنوبي.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن “القوات الجوية الروسية وجهت ضربة جوية دقيقة، بناء على معلومات من عدة قنوات، لاجتماع قادة ميدانيين فيه”.
وعرض الناطق أسماء القادة وهم “أبو سلمان السعودي”، رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب، و”أبو عباس علاء الدين”، أمير بيت المال، و”أبو الحسن”، مستشار وزير الحرب “أبو محمد الجولاني”، ووليد المصطفى، مساعد الداعية السعودي عبد الله المحيسني، و”أبو مجاهد” القاضي الشرعي.
وكثف الطيران الروسي غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها إلى جانب ريف حماة الشمالي والشرقي، مستهدفًا بشكل مركز الأبنية السكنية والمراكز والمشافي الطبية.
وجاء التصعيد بعد معركة أطلقتها “تحرير الشام” ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، دون أي توضيح عن مجرياتها حتى الآن.
وكانت مصادر إعلامية أشارت لعنب بلدي إلى خسائر تكبدتها “الهيئة”، في العتاد والعنصر البشري، على خلفية تصدي قوات الأسد العاملة في ريف حماة الشمالي والشرقي.
وأوضح كوناشينكوف أنه “بعد الهجوم الذي شنه الإرهابيون في 18 من أيلول الجاري على الشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة، استخدمنا للبحث عن قادة المهاجمين نظام استطلاع متعدد المستويات، ونتيجة ذلك تم الكشف عن مكان وموقع لقاء قادة تحرير الشام”.
وأشار إلى أن “العمليات الخاصة في البحث عن المقاتلين المسؤولين عن الهجمات على العسكريين الروس في سوريا والقضاء عليهم لا تزال مستمرة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :