إيران تستعد لبناء مصفاة نفطية في حمص
أعلن مدير تقنيات المصب في معهد أبحاث صناعة البترول الإيراني، أكبر زمانيان، أن إيران تستعد لبناء مصفاة نفطية في حمص بطاقة إنتاجية تقدر ب 140 ألف برميل يوميًا.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية أمس، الثلاثاء 26 أيلول، عن زمانيان قوله إن المصفاة ستقوم بتكرير الخام السوري الخفيف والثقيل، وستشيّد في إطار “كونسرتيوم” بمشاركة إيران وفنزويلا وسوريا.
وعقد الكونسرتيوم “Consortium” هو اتفاق يبرم مع عدة مقاولين أصليين أو سلسلة من الشركات، يتخصص كل منها في نوع معين من مراحل عمليات الإنشاء، ويوجد بينهم نوع من التعاون، ومن عيوبه صعوبة إدارة العقد وتنفيذ المشروع.
وأوضح زمانيان أن المصفاة سيقام بعد أن تنتهي الحرب في سوريا، وستتولى إيران أيضًا إعادة بناء مصفاتين قائمتين.
ووقّع النظام السوري مع إيران اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.
ويرى مراقبون أن الاتفاقيات سيكون لها آثار مدمرة على الاقتصاد السوري على المدى البعيد، فهي ستكبّل الاقتصاد والحكومة السورية المستقبلية، وتمنعها من القيام بأي خطوات تنموية من شأنها الاستقلال بالقرار الوطني واستثمار ثروات سوريا الطبيعية.
وكان النظام وقع مع إيران اتفاقية التنقيب عن الفوسفات واستخراجه واستثماره لمدة 50 عامًا، وجاء ذلك في زيارة لرئيس الحكومة، عماد خميس، إلى طهران، مطلع العام الجاري.
وربطت المناجم بمدينة طرطوس لاستئناف تصديره عبر إصلاح سكة الحديد الأسبوع الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :