أدانت محكمة سويدية لاجئًا سوريًا، ومقاتلًا سابقًا مع قوات الأسد لارتكابه جرائم حرب في سوريا عام 2014.
وحكمت محكمة مقاطعة سودرتورن، اليوم الثلاثاء 26 أيلول، على “م.ع” البالغ من العمر 33 عامًا بالسجن ثمانية أشهر رافضةً ترحيله من البلاد.
وكان الادعاء السويدي اتهم “م.ع” بارتكاب جرائم حرب، لالتقاطه صورًا مع جثث من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت المدعية العامة كارولينا ويسلاندر إن المتهم ارتكب انتهاكًا خطيرًا بالكرامة الإنسانية، وفقًا للقانون الدولي، عندما نشر صورًا فيها إهانة للموتى، في كانون الثاني من عام 2014.
مضيفةً أنه كان يعرف بأن المقصود من نشر الصور هو الداعية.
وأقرّ “م.ع” الذي وصل إلى السويد في تموز 2015، بالانتماء إلى النظام في بلاده نافيًا أن يكون حمل السلاح.
وقد رفض الادعاء العام طرد المتهم من البلاد، معتبرًا أن هناك عقبات أمام تنفيذ هذا القرار بسبب الوضع في سوريا.
وتتخذ السويد منذ عام 2016 إجراءات مشددة للكشف عن مجرمي الحرب، وتسهيل القبض عليهم، ولديها التزام دولي بمكافحة حالات عدم معاقبة مرتكبي جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية.