استأجرت منظمة “أوكسفام” الحقوقية الدولية منزل طفولة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واستضافت فيه لاجئين من سوريا واليمن والصومال وفييتنام، للفت النظر نحو ملف اللاجئين.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “CNN” الأمريكي، الثلاثاء 26 أيلول، فإن الناشطة الأمريكية من أصول سورية، إسراء شاكر، قادت حملة “أهلًا باللاجئين في منزل ترامب” بالتعاون مع مؤسستها “أوكسفام”، ردًا على قرارت ترامب المعادية للاجئين.
وانتهج الرئيس الأمريكي منذ توليه إدارة البيت الأبيض، مطلع 2016، سياسة مناهضة للاجئين والمسلمين، حين أصدرت قرارًا تنفيذيًا يقضي بمنع رعايا ست دول ذات أغلبية مسلمة من دخول أراضيه، ما أثار الرأي العام ضده.
وكان موقع “Airbnb” الشهير، لتأجير المنازل، عرض إعلانًا، الشهر الماضي، لتأجير منزل ترامب الذي عاش فيه طفولته بمنطقة “كوينز” بنيويورك، مقابل 725 دولارًا لليلة الواحدة.
ودعت إسراء شاكر منظمتها لاستئجار المنزل واستقبال لاجئين فيه، من أجل إيصال صوتهم للعالم والضغط على الرئيس الأمريكي لفتح أبوابه أمامهم، وكتب لافتة على باب المنزل “أهلًا باللاجئين”.
وأضافت إسراء، مستشارة الحملات وحملة اللاجئين في “أوكسفام”، لـ “CNN” الأمريكية، “علينا أن نفعل ما بوسعنا لدعم اللاجئين في الداخل والخارج (…) نحن لا نفعل ما يكفي، يمكن أن تفعل أكثر من ذلك بكثير”.
وتناولت وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” نبأ إقامة اللاجئين في منزل طفولة ترامب تحت عناوين ساخرة، مشيرة إلى أن ترامب الذي “لا يرحب باللاجئين في بلده أصبحوا في منزله”.