إدلب وريف حماة تحت النار لليوم السابع والضحايا بالعشرات
تواصل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي حملة على محافظتي إدلب وحماة لليوم السابع على التوالي، الأمر الذي تسبب بمقتل عشرات المدنيين وسقوط مئات الجرحى.
ووثق الدفاع المدني في حماة اليوم، الثلاثاء 26 أيلول، مقتل ستة مدنيين في ريف حماة الشرقي على الأقل نتيجة استهداف القرى في المنطقة من قوات الأسد والطيران الروسي.
القصف طال اليوم أيضًا بلدات ترمانين والدانا وأرمناز إضافة إلى جسر الشغور في ريف إدلب.
من جانبه أصدر مجلس محافظة حماة المحلي بيانًا أكّد فيه مقتل 25 مدنيًا خلال الأيام الستة الماضية، فيما وصل عدد الجرحى إلى نحو 112، فضلًا عن حالات نزوح كبيرة بين المدنيين.
ويأتي التصعيد الكبير بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت بادئ الأمر على أربعة قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.
وطالت الغارات الجوية في الأيام الماضية مقرات فصائل “الجيش الحر”، فقتل السبت أكثر من 40 مقاتلًا من فصيل “فيلق الشام”، وسبقها استهداف لمقرات “جيش إدلب الحر” وحركة “أحرار الشام”.
التصعيد الكبير في إدلب وريف حماة دفع تركيا إلى تحذير روسي من الاستمرار في استهداف المدنيين.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أمس إن “قصفًا روسيًا في الآونة الأخيرة في إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين”، معتبرًا أنّ الأمر يعدّ انتهاكًا لاتفاق “أستانة”.
وشهد اجتماع “أستانة 6” الذي عقد في وقت مبكر من الشهر الجاري تثبيتًا لمناطق “تخفيف التوتر” وتحديدها في إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ما أثار التساؤلات حول دور روسيا في دفع مسار الحل السياسي في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :