قتل أكثر من 15 مدنيًا وأصيب آخرون جراء غارات جوية من طيران حربي روسي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وذكر “الدفاع المدني” اليوم، الاثنين 25 أيلول، أن أكثر من عشر غارات خلال ساعتين استهدفت مدينة جسر الشغور بالكامل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 مدنيًا و30 مصابًا كحصيلة أولية، عدا عن دمار كبير في الممتلكات العامة.
وإلى جانب حسر الشغور أشار “الدفاع” إلى أن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بقصف الطيران في قرية البشيرية في الجبل الوسطاني بجسر الشغور.
وأكد مرصد سوريا التابع لمنظمة الدفاع المدني أن الطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.
وصعّد الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري غاراته المكثفة على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ أسبوع، موقعًا ضحايا وجرحى.
وبلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت ريفي حماة وإدلب حتى يوم أمس الأحد 582 غارة، تسببت بمقتل 33 مدنيًا وجرح 83 آخرين، بحسب ما وثقه ناشطون.
في حين طالت الغارات الجوية اليوم كلًا من التمانعة، وأطراف مدينة سراقب، وأطراف معرة حرمة، إضافةً إلى أطراف معرة النعمان وكفرسجنة وحزارين، ومدينة سرمين.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية أو النظام السوري على الحملة الجوية، وهي تعتبر خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.
وتأتي هذه الغارات بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت بادئ الأمر على أربع قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.
وطالت الغارات الجوية في الأيام الماضية مقرات فصائل “الجيش الحر”، فقتل السبت أكثر من 40 مقاتلًا من فصيل “فيلق الشام”، وسبقها استهداف لمقرات “جيش إدلب الحر” وحركة “أحرار الشام”.
–