اجتماع أوروبي لتسديد الالتزامات تجاه اللاجئين السوريين في تركيا

camera iconمركز لتوزيع بطاقات الدعم المادي للاجئين السوريين في تركيا 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

تجتمع دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة تسديد الدفعة الثانية من المبلغ الذي تعهد الاتحاد الأوروبي بدفعه إلى الحكومة التركية قبل نهاية 2018، لرعاية شؤون اللاجئين السوريين المقيمين داخل أراضيها.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، كريستيان بيرغر، لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الاثنين 25 أيلول، إنه سيتم توجيه دعوة إلى دول الاتحاد الذي تعهد بدفع مبلغ 6 مليارات يورو إلى الحكومة التركية على دفعتين، خلال الاجتماعات التي جرت بين الطرفين في 29 تشرين الثاني عام 2015، و18 آذار عام 2016.

وأوضح المسؤول الأوروبي أن الأولوية للمشاريع الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية خصصت 600 مليون يورو إلى وزارتي التعليم والصحة التركيتين، لتطوير خدماتهما المقدمة للاجئين السوريين، منها 325 مليون يورو لتعليم الأطفال وإنشاء مدارس لهم، ودمجهم مع أقرانهم الأتراك.

وتطرق بيرغر إلى برنامج المساعدات المخصصة للاندماج الاجتماعي الذي سيستفيد منه مليون لاجئ سوري مع نهاية شهر أيلول الجاري، عبر بطاقات الهلال الأحمر التركي، والذي يعد من أهم المشاريع التي أُنجزت بالتعاون بين تركيا، والاتحاد الأوروبي.

وقال بيرغر إن قيمة المبالغ التي حولها الاتحاد الأوروبي إلى تركيا لدعم اللاجئين السوريين، بلغت حتى الآن 838 مليون يورو، من أصل ثلاثة مليارات تعهد بها الاتحاد كمرحلة أولى، فضلًا عن ثلاثة مليارات إضافية مخصصة للحزمة الثانية.

وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار 2016 لاتفاق يهدف لمعالجة تدفق اللاجئين، ويقر بتسديد المساعدات لتركيا، وإلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد لقاء جمع رئيس وزراء تركيا السابق، أحمد داوود أوغلو، مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، في بروكسل.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا ثلاثة ملايين، وفقًا لآخر إحصائية أعلنت عنها الحكومة، في حزيران الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة