قال المعارض السوري وعضو “الائتلاف”، أحمد رمضان، إن القبض على قتلة عروبة وحلا بركات بات قريبًا.
ونشر رمضان تغريدة عبر حسابه في “تويتر” تحت وسم “خاص”، مساء الأحد 24 أيلول، تحدث فيها عن “تضييق الخناق على قتلة الشهيدتين عروبة وحلا بركات”.
ولم تصدر أي تفاصيل رسمية عن الشرطة التركية، حول القضية التي مضى عليها أربعة أيام.
وشيع معارضون سوريون جثماني المعارضتين، اللتين عثرت الشرطة على جثتيهما داخل منزلهما في منطقة أوسكودار باسطنبول الآسيوية، مساء الخميس الماضي.
رمضان لفت إلى أن “معلومات مهمة أصبحت بحوزة الأمن التركي” بخصوص القضية، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
#خاص | الخناق يضيق على قتلة الشهيدتين عروبة وحلا بركات. معلومات مهمة أصبحت بحوزة الأمن التركي. وقوع القتلة بيد #العدالة بات قريباً. #سورية pic.twitter.com/iUxBUcGc27
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) September 24, 2017
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق” التركية، الجمعة الفائت، فإن المعارضة وابنتها قتلتا طعنًا بالسكاكين، وذكرت أن القتلة مازالوا مجهولين حتى الساعة.
بينما وصفت شقيقة عروبة، شذا بركات، الحادثة بأنها “اغتيال”، متهمة النظام السوري بتنفيذها.
وكتبت عبر صفحتها في “فيس بوك”، الخميس، “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات و ابنتها حلا بركات في شقتهما في اسطنبول، ننعي أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينيات إلى أن اغتالها أخيرًا في أرض غريبة”.
ودعا مئات السوريين الحكومة التركية، إلى توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين على أراضيها.
وعروبة بركات (60 عامًا) معارضة سورية وناشطة، انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في اسطنبول.
كما انضمت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة.
بينما عملت حلا بركات (22 عامًا) محررة في القسم الإنكليزي لموقع “أورينت نيوز”، وقبلها لقناة “TRT” لمدة قصيرة.
وكان رمضان نعى المعارضة وابنتها بعد ساعات من مقتلهما، معتبرًا أنها “جريمة آثمة”، مؤكدًا أن “الائتلاف” يتابع مع الجانب التركي سير التحقيق.
–