مباحثات لضم عفرين إلى مناطق “تخفيف التوتر”
تبحث الحكومة التركية مع روسيا وإيران، ضم منطقة عفرين في ريف حلب، إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، خلال لقاء جمعه بقنوات تركية في أنقرة اليوم، الاثنين 25 أيلول، إن تركيا “تبحث مع روسيا وإيران إقامة منطقة تخفيف توتر حول عفرين شمال غرب حلب”، وفق قناة “TRT العربية”.
ولم يعلق الجانبان الروسي والإيراني على الأمر، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أعلنت في آذار الماضي، عن اتفاق مع القيادة الروسية يقضي بإنشاء قاعدة روسية، في منطقة عفرين، وانتشرت الشرطة العسكرية فيها، مطلع أيلول الجاري.
وتحدثت صحف تركية خلال تموز الماضي، عن نية دخول 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” إلى عفرين، بدعم من تركيا تحت اسم “سيف الفرات”، إلا أنه لم يصدر تصريح رسمي بهذا الخصوص حتى اليوم.
يلدريم قال إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيتوجه مع قائد الجيش التركي إلى إيران قريبًا.
وأكد “لن ندخل حربًا شاملة بل سنتخذ تدابير أمنية على حدودنا”، معتبرًا أن “عمليات درع الفرات وعفرين ليست حربًا بل عمليات ضد تنظيمات إرهابية”.
وطمأن رئيس الوزراء التركي شعبه، مشددًا “لن ندخل حربًا بل سنحفظ أمننا على كافة حدودنا البرية والبحرية ولدينا القدرة والقابلية لنفعل ذلك”.
كما تطرق خلال حديثه إلى مجريات استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق، الذي بدأ اليوم، معتبرًا أن “ما يجري شمال العراق هو مسرحية وليس استفتاء”.
ورعت روسيا وتركيا وإيران أربع مناطق “تخفيف توتر”، في كل من الجنوب السوري وريفي دمشق وحمص، وأخيرًا إدلب منتصف أيلول الجاري.
إلا أن مناطق ريفي دمشق وحمص وإدلب، مازالت تشهد قصفًا تشارك بتنفيذه الطائرات الروسية، ما جلب شكوكًا من مراقبين حول جديتها في تأطير العمل السياسي ضمن “تخفيف التوتر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :