توفيت صباح اليوم، الاثنين 25 أيلول، المصرية إيمان عبد العاطي، أسمن إمرأة في العالم في العاصمة الإماراتية (أبو ظبي) بعد صراع مع البدانة.
وقالت إدارة مستشفى برجيل، التي كانت ترقد فيه، إن “إيمان توفيت نتيجة لصدمة إنتانية مع اختلال وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي”.
وأضاف بيان للمشفى أن فريقًا يضم أكثر من 20 طبيبًا من مختلف التخصصات كان يشرف عليها، وتمكن من تحسين حالتها الصحية، لكنها استسلمت لحربها ضد مرض السمنة.
من جهتها نقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المدير الطبي لمستشفى، نبيل ديبوني، أن “إيمان أصيبت بتسمم في الدم نتج عن التهاب ميكروبي شديد لحق بها منذ عدة أيام”.
وأضاف ديبوني أن “وفاة إيمان لم تكن مفاجئة، لكن سببها كان غير متوقع، لاسيما وأن حالتها الصحية كانت مستقرة، كما أن معنوياتها كانت ممتازة ولكن إصابتها ببعض الميكروبات أدت إلى الالتهابات التي تسببت في تدهور حالتها في الأيام الأخيرة”.
وعانت إيمان (36 عامًا) من السمنة منذ طفولتها بعد إصابتها بخلل في الغدد والهرمونات، حتى بلغ وزنها 500 كيلو غرام.
وبدأت رحلتها في إنقاص الوزن، في شباط الماضي، عندما انتقلت من الاسكندرية إلى مستشفى “سيفي ريلاينس” في الهند، تحت إشراف الطبيب الهندي، مفضل لاكداوالا، المتخصص في علاج السمنة في مدينة مومباي.
لكنها أصيبت بالشلل والعجز التام عن الحركة، خاصة في الجانب الأيمن من جسمها، ما حمل أختها لاتهام الطبيب بـ ”الدعاية الزائفة” تجاه حالتها.
وانتقلت بعدها إلى أبو ظبي، في أيار الماضي، وتمكنت بعد 50 يومًا من تحريك قدميها واستخدام ذراعيها في تناول الطعام والشراب، واستطاعت الجلوس في السرير الطبي المخصص لها واستخدام كرسيها المتحرك، قبل وفاتها اليوم.