فازت زعيمة حزب المحافظين الألماني، أنجيلا ميركل، بمنصب المستشارية للمرة الرابعة على التوالي، بنسبة 33.2% من أصوات الناخبين.
ووفق النتائج النهائية الصادرة اليوم، الاثنين 25 أيلول، فإن فوز ميركل جاء بنسب أدنى من التوقعات على حساب اليمين المتطرف، ما جعله فوزًا بطعم الخسارة.
وازداد عدد أنصار اليمين الألماني المتطرف، ممثلًا بحزب “البديل من أجل ألمانيا” المعادي للهجرة، بنسبة 8% رغم عدم فوزه بالانتخابات، إلا أنه ولأول مرة منذ 50 عامًا سيدخل البرلمان الألماني بـ 80 مقعد.
,لاقى فوز ميركل، رغم ضعفه، ترحيبًا من قبل اللاجئين السوريين في ألمانيا، خاصة أنها عرفت باتباعها سياسة “رحيمة” مع اللاجئين، أدت لاستقبالها ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ عام 2015.
ونشرت صفحة “سوريون في ألمانيا” تهنئة لميركل، كتبت فيها “دائمًا الحق هو المنتصر، ومناصر المستضعفن هو المنتصر”.
كما باركت الممثلة السورية نسيمة ضاهر، المعارضة للنظام السوري، للاجئين السوريين بفوز ميركل، وكتبت عبر صفحتها في “فيس بوك”، “مبروك للاجئين فوز أنجيلا ميركل للمرة الرابعة”.
أما بعض السوريين فحذروا من تقدم اليمين المتطرف في ألمانيا، وعلّق منتصر عبار في “فيس بوك” ردًا على ترحيب السوريين بفوز ميركل، “والله مش فاهمين الله وين حاطتكن، AFD (حزب البديل) صار عندو 80 مقعد بالبرلمان”.
وتواجه المستشارة الألمانية مشكلة من نوع آخر بعد إعلان الحزب المسيحي الديمقراطي، المؤيد لميركل، عزمه الانتقال إلى المعارضة، ما يعني أنه لم يعد أمام ميركل سوى خيار تحالف ثلاثي مع المسيحيين والليبراليين والخضر لتشكيل حكومة جديدة.