الأسد يحاول اقتحام مناطق فصائل شرق دمشق
شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا على مواقع فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، وحاولت التقدم في عمقها، رغم تضمين المنطقة في اتفاق “تخفيف التوتر”.
وأعلن فصيل “فيلق الرحمن” اليوم، الاثنين 25 أيلول، أنه تصدى لاقتحام قوات الأسد على أكثر من أربع محاور في جبهتي عين ترما وجوبر الدمشقي، بعد تغطية صاروخية ومدفعية استهدفت الجبهات وخطوط الاشتباك الأولى.
وذكر “جيش الإسلام” أن “تمهيدًا مدفعيًا وصاروخيًا من ميليشيات الأسد على جبهات حوش الضواهرة والريحان، وسط تصدٍ من قبل مجاهدي الفصيل لمحاولة التقدم”.
بينما قالت وسائل إعلام النظام إن “الاشتباكات العنيفة تستمر على محور المناشر في جوبر، ودبابات الجيش تتوغل وتستهدف عمق التواجد المسلح في المنطقة”.
وانضمت مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي.
صفحات موالية للنظام أشارت إلى “تقدم جديد لقوات الحرس الجمهوري ضمن المرحلة الثانية من عملية تحرير جوبر وعين ترما شرق العاصمة، بالتوازي مع بدء عملية عسكرية على محور حوش الضواهرة في عمق الغوطة الشرقية”.
وأوضحت أن “النتائج الأولية للمرحلة الثانية على محور شرق العاصمة أفضت السيطرة على كتل بنائية بمجموع 453 مترًا، فيما تتابع وحدات أخرى بالتمدد العرضي ضمن كتل بنائية جديدة، وسط تمهيد مباشر من سلاح الدبابات باتجاه معبر الجدي الاستراتيجي الثاني بعد معبر حرملة”.
لكن “فيلق الرحمن” نفى إحراز أي تقدم من جانب قوات الأسد على جبهاته الممتدة غرب الغوطة الشرقية.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.
كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :