ناشطون يوثقون مقتل 33 مدنيًا شمالي حماة خلال أسبوع
وثق ناشطون مقتل 33 مدنيًا في ريف حماة الشمالي الشرقي، إثر التصعيد الذي بدأه الطيران الحربي الروسي والسوري منذ أسبوع.
وفي إحصائية حصلت عليها عنب بلدي لمكتب التوثيق في حماة وريفها اليوم، الأحد 24 أيلول، بلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت المنطقة 582 غارة، تسببت بمقتل 33 مدنيًا وجرح 83 آخرين.
وكثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في الأيام الماضية، بالتزامن مع معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وطالت الغارات مواقع فصائل “الجيش الحر” في محيط مدينة كفرنبل، والمراكز والنقاط الطبية العاملة في ريفي إدلب وحماة.
وتسبب القصف على حماة وإدلب بسقوط ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وفق مراسلي عنب بلدي في المحافظتين.
وبدأت “تحرير الشام”، الثلاثاء الماضي، معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربع قرى وبلدات، لكنها انسحبت منها، دون إعلان رسمي عن المجريات الميدانية للمعركة حتى الآن.
وقالت مصادر متطابقة إن الفصائل المشاركة تتمثل بكل من: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.
وبدأت المعركة بعد الاتفاق في جولة “أستانة6” على تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وتقول حسابات مقربة من “الهيئة” إنها لرفض مخرجاتها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 22 أيلول الجاري أن غواصة حربية موجودة في المتوسط قصفت أهدافًا في ريف إدلب بصواريخ كاليبر المجنحة، ردًا على هجوم تعرضت له وحدة من الشرطة العسكرية بحماة من قبل “جبهة النصرة”.
وأضافت أن “الغواصة فيليكي نوفغورود التابعة لأسطول البحر الأسود استهدفت اليوم الجمعة مراكز إسناد ونقاط تمركز مسلحين ومدرعات ومستودعات أسلحة تابعة لتنظيم جبهة النصرة في إدلب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :