ضحايا معظمهم أطفال إثر قصف استهدف الغوطة
قتل وجرح مدنيون معظمهم من الأطفال، إثر قصف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن عشرات القذائف سقطت على الأحياء السكنية ظهر اليوم، الأحد 24 أيلول، ما خلف إصابات وأضرارًا مادية.
ولم يعلّق إعلام النظام السوري على استهداف الغوطة، التي تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر” برعاية روسية، منذ 22 تموز الماضي.
ومنذ صدور قرار ضم الغوطة لم يتوقف عن استهداف مدنها وبلداتها بالقذائف، ما خلف خسائر بشرية ومادية، رغم توقف الطيران الحربي عن التحليق في سمائها.
المراسل لفت إلى أن قذائف استهدفت مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل الطفل أكرم الساعور حرقًا، وجرح طفلين آخرين إصابة إحدهما “خطيرة”.
وتحدث عن حرائق طالت الأبنية السكنية جراء القذائف، لافتًا إلى أن فرق “الدفاع المدني” تحاول إخمادها حتى ساعة إعداد الخبر.
بدوره وثق “الدفاع المدني” إصابة عشرة مدنيين بجروح جلهم أطفال وبينهم حالات حرجة، جراء قصف مدفعي بقذائف الهاون على الأحياء السكنية في مسرابا.
وقال إن فرق الدفاع المدني، أسعفت عشرات المصابين إلى المراكز الطبية.
كما أشار المراسل إلى تعرض بلدة كفربطنا لقصف مدفعي، ما خلف أضرارًا مادية وإصابات.
ورغم توقيع اتفاق “تخفيف التوتر” إلا أن قوات الأسد لم تتوقف عن محاولات فصل حيي جوبر وعين ترما عن الغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :