صحيفة: إيران تتوسط بين النظام السوري وحماس لعودة العلاقات
ذكرت صحيفة “واشطن بوست” الأمريكية أن إيران تتوسط بين النظام السوري وحماس لإعادة العلاقات بينهما.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس، السبت 23 أيلول، إن “إيران تحاول بهدوء التوسط في المصالحة بين حليفها رئيس النظام بشار الأسد وحليفها الفلسطيني حماس”.
ونقلت الصحيفة عن سياسي لبناني، على صلة وثيقة بالنظام، قوله إن الوساطة مستمرة ومازالت في مراحلها المبكرة، في حين أكد مسؤول فلسطيني جهود الوساطة، بالقول إن هناك “مؤشرات إيجابية” من سوريا.
ويأتي ذلك بعد أقل من شهر على إبداء قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، استعداد حركته لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
وقال السنوار في حديثٍ للصحفيين، في 28 آب، “نأمل أن تتفكك الأزمة الداخلية في سوريا، وأن يفتح ذلك الأفق في ترميم علاقاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيتات المناسبة حتى لا نقع في أزمة المحاور”.
وربط السنوار عودة العلاقات بتسارع “حل الأزمة” في سوريا، مردفًا أن “الوقت لم يحن بعد”.
وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران.
ولم تتخذ الحركة موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.
لكن “حماس” عانت من تراجع دور حلفائها، بعد مقاطعة دول عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، ما اضطرها إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”، لتلتف على هذه الضغوط بالتوصل إلى تسوية مع الحكومة المصرية، أفضت إلى مصالحة مع حركة “فتح” في الضفة، ينظر إليها بأنها خطوة لتوحيد القرار الفلسطيني.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :