اتفاق بين “الجيش” و”الفيلق” على فتح طرقات الغوطة

طفل يجلس بالقرب من منزل مدمر في مدينة عربين في الغوطة الشرقية - 7 آب 2017 - (رويترز)

camera iconطفل يجلس بالقرب من منزل مدمر في مدينة عربين في الغوطة الشرقية - 7 آب 2017 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

اتفق فصيلا “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” على فتح طرقات الغوطة، التي أغلقت على خلفية الاقتتال الأخير.

وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، السبت 23 أيلول، إن الاتفاق تم ويجري تنفيذه.

وتواصلت عنب بلدي مع “فيلق الرحمن” للوقوف على تفاصيل الاتفاق، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وأعلن “المجلس الإسلامي السوري” في 20 آب الماضي، تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق بين الفصيلين، بمبادرة من  الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة، بعد اقتتال بدأ 28 نيسان الماضي.

بيرقدار قال إن السواتر بين مسرابا وحمورية، مرورًا بحاجز “ابن تيمية” التابع لـ”فيلق الرحمن”، أزيلت من طرف “الجيش”، بينما ينتظر أن ينفذ “الفيلق” من طرفه.

وخلال تنفيذ الاتفاق تعرضت بعض النقاط القريبة لإطلاق نار، اتُهم “الجيش” بالمسؤولية عنه، بينما قال ناشطون إن الاتفاق ألغي إثرها.

إلا أن الناطق باسم هيئة أركان “الجيش”، قال إن الاتفاق مستمر، مشيرًا إلى أن “القنص حصل من قبل عناصر جبهة النصرة الذين يتمركزون في أبنية بلدة مديرا، وليس لجيش الإسلام علاقة به”.

وأدى اقتتال الغوطة الأخير إلى شرخ في النسيج المجتمعي ونزوح داخلي بين مدنها وبلداتها، تبعًا لأماكن سيطرة الفصائل، ولم يعد الأهالي يستطيعون التنقل بحرية لرؤية أقاربهم وأصدقائهم.

وخرجت مظاهرات في قطاعات الغوطة نددت بالاقتتال، مؤكدةً على ضرورة التفريق بين الأهالي والفصائل.

وشهدت الأشهر الماضية توترًا سيطر خلاله “الجيش” على مناطق واسعة في مزارع الأشعري، والمناطق المحيطة بها.

ويتبادل الفصيلان الاتهامات حول المسؤولية عن إفشال إتمام الاتفاقات في الغوطة، آخرها تسليم معملي “الأحلام” و”النحاس” في منطقة الأشعري، بموجب مبادرة “المجلس الإسلامي السوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة