صوت فيروز “المتألق الوحيد” في ألبومها الجديد

camera iconفيروز (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بعد أنباء عن تأجيل صدوره حتى الشهر المقبل، فاجأت فيروز الجمهور العربي بطرح ألبومها الجديد تحت عنوان “ببالي”، إلا أن الألبوم المؤلف من تسع أغاني أثار جدلًا حول مدى تناسبه والتاريخ الفني المهم لفيروز.

وكانت ابنة فيروز، ريما الرحباني، أعلنت أمس الأول، الخميس 21 أيلول، أن الألبوم بات متاحًا في المتاجر الإلكترونية ومتوفرًا للبيع، ليصبح متاحًا بشكل مجاني خلال ساعات من قبل المواقع التي بادرت إلى نشره وجعله متاحًا للاستماع والتحميل.

“لمين” هي الأغنية الأبرز في الألبوم لكونها نشرت منفردة في حزيران الماضي تمهيدًا لصدور بقية الأغاني، لكنها لم تحظ باهتمام إذ لم تحصل سوى على 55 ألف مشاهدة خلال ثلاثة أشهر، وهو رقم منخفض مقارنة بشهرة فيروز الكبيرة.

لكن الأغنية طرحت بالتزامن مع ذكرى وفاة عاصي الرحباني، زوج فيروز، الأمر الذي تحدثت عنه ريما، في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط”، حين قالت “اخترت هذه الأغنية بالذات في ذكرى رحيل والدي، لأنها عبثية وتطرح أسئلة كثيرة لا أجوبة لها. لا أدري لماذا لامستني كلماتها إلى هذا الحد، ولكنها أعجبتني كثيرًا ووجدتها مناسبة لطرحها في ذكرى وفاة والدي عاصي”.

وبالنسبة لألحان الأغنية، فهو مأخوذ من أغنية فرنسية بعنوان “Pour Qui Veille L’Etoile”.

أما أغنية “ببالي” التي تحمل اسم الألبوم، فبدت قريبة من النمط الكلاسيكي الغربي من حيث اللحن، دون أن تحمل تميزًا فيما يخص الكلمات التي دارت حول الذكريات والحنين إلى الماضي.

كما تضمن الألبوم أغنية “بيت صغير بكندا” التي كانت فيروز طرحتها لأول مرة عام قبل 15 عامًا.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن زياد الرحباني، ابن فيروز، لم يضع أي لمسات له في الألبوم الجديد، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهما عقب إنجاز ألبوم فيروز الأخير عام 2011.

أغلب تعليقات الصحفيين المهتمين بالشؤون الفنية كانت إيجابية، واعتبروا أن صوت فيروز يمكن أن يغفر أي ضعف فيما يتعلق بألحان وكلمات أغنياتها.

ويمكن القول إن طرح الألبوم الجديد، بدعم ريما، كان جرأة كبيرة، خاصة بعد الانتقادات التي طالت ألبوم “في أمل” الذي انتشر قبل ستة أعوام، ورغم ذلك فإن أغاني الألبوم الماضي تركت أثرًا وحققت انتشارًا من الصعب أن تحققه أغاني الألبوم الجديد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة