قال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري، نصري خوري، إن سفيرًا لبنانيًا جديدًا في سوريا سيباشر أعماله قريبًا.
ومع عدم تسمية السفير يدور الجدل حول تعيين سعد زخيا الذي كان اسمه مطروحًا ضمن ممثلي البعثات الدبلوماسية للبنان في تموز الماضي.
خوري كان أكد أمس، الجمعة 22 أيلول، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن سفيرًا لبنانيًا سيباشر مهامه في دمشق “في وقت قريب جدًا”.
وتأتي هذه الأنباء، بعد زيارة وزراء لبنانيين إلى سوريا بالتزامن مع افتتاح “معرض دمشق الدولي”، ولقاء جمع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بنظيره اللبناني، جبران باسيل، لأول مرة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، الخميس 21 أيلول.
وكانت قوائم السفراء التي صادقت عليها الحكومة اللبنانية في تموز، لم تتضمن اسم سفير لسوريا رغم طرح اسم سعد زخيا، الذي يشغل حاليًا منصب مدير الشؤون الإدارية والمالية، في الاقتراحات، إلا أن التقارير الإعلامية اللبنانية كشفت عن خلاف “طائفي” يتعلق بتسميته.
التقارير تحدثت عن اتفاق بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل على تعيين زخيا (مسيحي) في دمشق، وهو ما يوافق التقسيم الطائفي السابق للحقائب الدبلوماسية.
لكن اقتراحًا وصل إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من لجنة في وزارة الخارجية، دار حول تعيين سفير شيعي في دمشق من مبدأ “المداورة الطائفية”.
وكان عدم إقرار اسم سعد زخيا في قائمة البعثات الدبلوماسية قبل شهرين، طرح أسئلة حول إمكانية اقتراح بديل له، مع الإشارة إلى ضرورة قبول اسمه من النظام السوري كشرط أساسي لتعيينه.
وكانت فرح نبيه بري شغلت منصب القائم بالأعمال في سفارة لبنان في دمشق، خلال الأعوام الأربعة الماضية.
غير أن محللين لبنانيين اسبعدوا ترقيتها إلى منصب سفيرة رغم كونها من الطائفة الشيعية، وسط أنباء عن عودتها لمناصب إدارية في الخارجية اللبنانية.