تسوية في حي القدم تقضي بخروج مقاتليه إلى الشمال
توصلت الفصائل العاملة في حي القدم الدمشقي إلى تسوية مع قوات الأسد، تقضي بإفراغ الحي من المقاتلين ووضع مسؤولية حمايته بيد مجموعات محلية من أهالي المنطقة.
ونشر المكتب الإعلامي لحي القدم اليوم، السبت 23 أيلول، بيانًا جاء فيه أن الاتفاق تم “بعد مفاوضات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام في حي القدم الدمشقي ضمن مناطق (المادنية، بورسعيد، المجمع الصناعي) والتي اسمرت قرابة الشهر، وبعد عدة ضغوط تعرض لها ثوار وأهالي الحي”.
ويخضع الجزء الأكبر من حي القدم لسيطرة المعارضة، في حين يسيطر النظام على الأجزاء الشمالية الغربية من الحي، وتشهد المنطقة هدوءًا نسبيًا منذ أعوام في ظل الهدنة القائمة.
ووفق الاتفاق سيتم نقل مقاتلي الفصائل العاملة في الحي، ومن يرغب بالمغادرة من الأهالي، إلى مدينتي جرابلس وإدلب في الشمال السوري.
وتأتي الهدنة متأخرة نسبيًا عن هدنة مشابهة جرت في حي برزة في أيار الماضي، وكان يجري الحديث حينها عن قرب التوصل لإنجاز الاتفاق في حي القدم.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي فإن الاتفاق “مبدأي لحين التنفيذ”، وذلك متعلق بمخاوف حول حماية الحي الملاصق لمناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في حي العسالي.
ويسيطر التنظيم اليوم على أغلب مساحة أحياء وبلدات جنوب دمشق في العسالي ومخيم اليرموك، مع وجود بعض فصائل المعارضة في ببيلا وبيت سحم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :