تحذير عالمي من نقص المضادات الحيوية

  • 2017/09/23
  • 4:45 م
صورة لخبراء في معامل الأدوية (مركز أنباء الأمم المتحدة)

صورة لخبراء في معامل الأدوية (مركز أنباء الأمم المتحدة)

حذرت منظمة الصحة العالمية من نقص خطير في المضادات الحيوية ما يعيق إنتاج أدوية جديدة بالسرعة الكافية.

وجاء في تقرير للمنظمة، نشرته في 19 أيلول، أن هذا النقص يمثل أكبر تهديد للصحة في ظل وجود خيارات قليلة لمعالجة الأمراض التي تحتاج مضادات حيوية مطورة.

وقال مدير المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، أن هناك حاجة ملحة لمزيد من الاستثمار في البحث والتطوير المتعلقة بالعدوى المقاومة للمضادات الحيوية.

وسمى التقرير 12 مرض من تلك التي تنتقل بالعدوى وتحتاج إلى أدوية خاصة، مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب المسالك البولية، والسل الذي يقتل 250 ألف شخص كل عام.

وقالت مديرة قسم الأدوية الأساسية في المنظمة، الدكتورة سوزان هيل، إنه على شركات الأدوية والباحثين التركيز على إنتاج أدوية للأمراض شديدة الخطورة التي يمكن أن تقتل المرضى خلال أيام.

وكانت سوريا شهدت انتشار العديد من الأوبئة المترافقة مع حالات الحروب وما ينجم عنها من ملوثات تسهل تفشي هذه الأوبئة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 حزيران 2017، عن ثلاث إصابات بالشلل الرخوي الحاد في دير الزور، فضلًا عن بلاغ بـ 58 حالة أخرى.

وعانت الرقة من انتشار الأوبئة بالرغم من عدم قدرة منظمة الصحة العالمية من معاينة الوضع فيها بسبب المعارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية”.

 

كما ظهرت حمى التيفوئيد في بعض قرى وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، بسبب تسرّب مياه الصرف الصحي إلى آبار المنطقة.

أيضًا انتشر مرض اللشمانيا في أرياف حماة الشمالي والشرقي والغربي، وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من مديرية صحة حماة “الحرة” كشفت عن وجود 1524 حالة دخلت إلى المؤسسات الطبية.

وانتشرت الحصبة في الغوطة الشرقية وسجل المكتب الطبي في دوما إصابة 45 شخص وفق إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، وأكدتها منظمة الصحة العالمية.

وقد تسبب الحصبة الوفاة للمصابين بسبب حصار النظام السوري للغوطة الشرقية ومنع دخول الأدوية واللقاحات إليها.

وفي ظل النقص العالمي للمضادات الحيوية، يخشى من تأزم الوضع أكثر في المدن والبلدات السورية، ما يضع أعداد مهولة من المدنيين في مواجهة مباشرة مع الموت.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية